العين – راشد النعيمي
يعد (الميثامفيتامين) أو ما يعرف بالكريستال أو الشبو من أخطر العقاقير المنشطة وأشدها إدماناً، ومن أضراره على المدى القصير فقدان الشهية، نقص الوزن، الشعور بالأرق، زيادة التصرفات العدوانية والعنيفة، زيادة ضربات القلب، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع حرارة الجسم وفرط الحركة والهلوسة ومن أخطر مضاعفاته الإصابة بجنون العظمة، وظهور سلوكيات عدوانية للشخص المتعاطي، والوفاة بالسكتات القلبية والجلطات الدماغية.
ومخدر الشبو يصنف من المخدرات الصناعية المنشأ، لأنها تصنع بالكامل في معامل تصنيع المخدرات، وأنه يتم تصنيعها من بعض الأدوية الصناعية أو السلائف الكيميائية المراقبة مثل «الميثامفيتامين» وهي تدخل ضمن مواد الامفيتامينات المنشطة، وغالباً ما يكون اللون أبيض ناصعاً وهي منبه للجهاز العصبي المركزي يتسبب في إطلاق مستويات عالية من الدوبامين وهي مادة كيميائية في الدماغ مرتبطة بالسعادة، ويأتي على شكل بلورات صغيرة تشبه الجليد، أو مسحوق أبيض يشبه الكريستال، له رائحة قوية وطعم مر، يمكن حقنه أو تدخينه أو شمه أو ابتلاعه.
وبحسب مجلس الصحة الخليجي، فإن ما يحدث خلال الفترة الأولى لتعاطي الشبو يتمثل في ارتفاع ضغط الدم وضربات القلب وتسارع الأنفاس الذي يؤدي إلى صعوبة التنفس كما يؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم والتعرق والحركة الزائدة، فيما تبدأ بعد مرور أشهر من التعاطي تأثيرات ظهور هلوسة سمعية وبصرية وحسية، يعتقد أنها حقيقية لكنها ليست كذلك، فيما تحدث تغييرات دائمة في الدماغ مسؤولة عن المشاعر واتخاذ القرار والذاكرة.
وتمتد التأثيرات لتشمل أيضاً مشاكل نفسية مزمنة مثل الاكتئاب والفصام والقلق إضافة على الصداع وصعوبة النوم وتقرحات بالأسنان والبشرة وخسارة الخلايا المنتجة للدوبامين، وفي غالب الأمر قد يصل الشخص للمرحلة الأخيرة دون المرور بالمراحل الأولى وذلك لأن مادة الشبو تسبب الإدمان بشكل سريع.
ويستمر مُخدر الشبو في التأثير في الجسم لمدة تتراوح ما بين الـ 6 ساعات والـ 8 ساعات ومن أهم أعراض انسحابه من الجسم دخول المريض في حالة من الارتعاش والغثيان والقلق والعصبية، أما مدة بقائه في الجسم فهي 3 أيام في البول و90 يوما في الشعر: ومن 24 إلى 48 ساعة في اللعاب، أما في الدم فيمتد بقاؤه إلى48 ساعة.
ويرى المركز الوطني للتأهيل أن علاج إدمان هذا النوع يجب أن يتم في المراكز المتخصصة وتحت إشراف الطبيب، لما تسببه من أعراض انسحابيه خطيرة، ولا بد من خضوع المريض لبرنامج علاجي متكامل ومتابعة إرشادات الطبيب ومساندة الأهل والأصدقاء حتى يتعافى ويبدأ في الشفاء والرجوع إلى حياته الطبيعية.
يعد (الميثامفيتامين) أو ما يعرف بالكريستال أو الشبو من أخطر العقاقير المنشطة وأشدها إدماناً، ومن أضراره على المدى القصير فقدان الشهية، نقص الوزن، الشعور بالأرق، زيادة التصرفات العدوانية والعنيفة، زيادة ضربات القلب، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع حرارة الجسم وفرط الحركة والهلوسة ومن أخطر مضاعفاته الإصابة بجنون العظمة، وظهور سلوكيات عدوانية للشخص المتعاطي، والوفاة بالسكتات القلبية والجلطات الدماغية.
ومخدر الشبو يصنف من المخدرات الصناعية المنشأ، لأنها تصنع بالكامل في معامل تصنيع المخدرات، وأنه يتم تصنيعها من بعض الأدوية الصناعية أو السلائف الكيميائية المراقبة مثل «الميثامفيتامين» وهي تدخل ضمن مواد الامفيتامينات المنشطة، وغالباً ما يكون اللون أبيض ناصعاً وهي منبه للجهاز العصبي المركزي يتسبب في إطلاق مستويات عالية من الدوبامين وهي مادة كيميائية في الدماغ مرتبطة بالسعادة، ويأتي على شكل بلورات صغيرة تشبه الجليد، أو مسحوق أبيض يشبه الكريستال، له رائحة قوية وطعم مر، يمكن حقنه أو تدخينه أو شمه أو ابتلاعه.
وبحسب مجلس الصحة الخليجي، فإن ما يحدث خلال الفترة الأولى لتعاطي الشبو يتمثل في ارتفاع ضغط الدم وضربات القلب وتسارع الأنفاس الذي يؤدي إلى صعوبة التنفس كما يؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم والتعرق والحركة الزائدة، فيما تبدأ بعد مرور أشهر من التعاطي تأثيرات ظهور هلوسة سمعية وبصرية وحسية، يعتقد أنها حقيقية لكنها ليست كذلك، فيما تحدث تغييرات دائمة في الدماغ مسؤولة عن المشاعر واتخاذ القرار والذاكرة.
وتمتد التأثيرات لتشمل أيضاً مشاكل نفسية مزمنة مثل الاكتئاب والفصام والقلق إضافة على الصداع وصعوبة النوم وتقرحات بالأسنان والبشرة وخسارة الخلايا المنتجة للدوبامين، وفي غالب الأمر قد يصل الشخص للمرحلة الأخيرة دون المرور بالمراحل الأولى وذلك لأن مادة الشبو تسبب الإدمان بشكل سريع.
ويستمر مُخدر الشبو في التأثير في الجسم لمدة تتراوح ما بين الـ 6 ساعات والـ 8 ساعات ومن أهم أعراض انسحابه من الجسم دخول المريض في حالة من الارتعاش والغثيان والقلق والعصبية، أما مدة بقائه في الجسم فهي 3 أيام في البول و90 يوما في الشعر: ومن 24 إلى 48 ساعة في اللعاب، أما في الدم فيمتد بقاؤه إلى48 ساعة.
ويرى المركز الوطني للتأهيل أن علاج إدمان هذا النوع يجب أن يتم في المراكز المتخصصة وتحت إشراف الطبيب، لما تسببه من أعراض انسحابيه خطيرة، ولا بد من خضوع المريض لبرنامج علاجي متكامل ومتابعة إرشادات الطبيب ومساندة الأهل والأصدقاء حتى يتعافى ويبدأ في الشفاء والرجوع إلى حياته الطبيعية.
