عادي

مراقبة منسوب المياه الجوفية لـ441 بئراً في أبوظبي

21:09 مساء
قراءة 3 دقائق
مراقبة المياه الجوفية

أبوظبي: شيخة النقبي

أكدت هيئة البيئة ـ أبوظبي أن المياه الجوفية في الإمارة من الموارد غير المتجددة، وحماية هذا المورد الطبيعي الثمين من أهم أولويات الهيئة، مشيرة إلى أنها واصلت في عام 2022 جهود مراقبة استخدام المياه الجوفية، كما تم إطلاق مبادرات جديدة لتقييم الاستدامة الطويلة المدى في خزانات المياه الجوفية العميقة في أبوظبي.

وأشارت الهيئة إلى أن هناك شبكتين لمراقبة المياه الجوفية في إمارة أبوظبي، واحدة لقياس مناسيب المياه والأخرى للجودة، موضحة أن شبكة مراقبة منسوب المياه الجوفية تشمل 441 بئراً للمراقبة منها 97 بئراً تعمل بطريقة آلية، و1100 تحليل لقياسيات منسوب المياه تم جمعها وتحليلها العام الماضي، و225 قياساً إضافياً لآبار غير آبار المراقبة.

وأوضحت الهيئة في تقريرها السنوي أنه تم حفر بئرين جديدتين في منطقة الختم للمراقبة، حيث تتضمن الخطة حفر 4 آبار، إلى جانب استمرار جهود صيانة وتنظيف الآبار من خلال مشاريع إعادة التأهيل الجديدة.

وذكرت أنه في عام 2022 تم الانتهاء من تقييم اتجاه جديد لجودة المياه الجوفية، حيث تم جمع 139 عينة من آبار محددة مسبقاً، بهدف تقييم أي تغييرات في جودة المياه، وإجراء دراسة حالة مكثفة لأي تلوث، وأشارت نتائج التحليل إلى عدم وجود تغييرات جوهرية مقارنة بنتائج عام 2020.

وأشارت الهيئة إلى أنه في العام الماضي تم اكتمال المرحلة الثانية من مشروع إعداد خريطة هيدروجيولوجية لدولة الإمارات، واكتمال الخرائط الهيدروجيولوجية وقاعدة البيانات الجغرافية للإمارات الشمالية، وذلك ضمن برنامج تطوير وتقييم المياه الجوفية، كما تم إجراء تقييم شامل لموارد المياه الجوفية العميقة، ويحدد هذا التقييم عناصر التنمية المستدامة، واستخدام الموارد فيما يتعلق بخزانات المياه الجوفية العميقة، وقد اكتمل 100% من المشروع، وتم حفر 4 آبار استكشافية جديدة منها 2 في منطقة العين بعمق 254 متراً و350 متراً، و2 في منطقة الظفرة بعمق 705 أمتار و975 متراً.

وأوضحت الهيئة أنه تم العام الماضي تنفيذ مشروع تنظيف قناة المصفح، وقد نتج عن تصريف مياه الصرف الصحي المعالجة في قناة جنوب المصفح ترسبات تراكمت على مدى سنوات عديدة، وهناك أكثر من 3 ملايين متر مكعب من الراسب تحتاج إلى إزالة.

وذكرت الهيئة في تقريرها أنه في عام 2022 تم إغلاق نهائي لبئر ارتوازية متدفقة ومهجورة في محمية بينونة، وذلك من خلال حقنها بالإسمنت، ما أدى إلى توقّف التدفق تماماً، وجفت البحيرات المالحة المجاورة.

وأوضحت أن مشروع غسيل الأملاح يهدف إلى دراسة إمكانية استخدام المياه الرجوع (المالحة) الناتجة عن محطات التحلية لإنتاج الغذاء والأعلاف، وتقييم الأثر البيئي لإعادة الملح والمغذيات إلى المياه الجوفية، وقد اكتمل 60% من المشروع العام الماضي. وفي إطار مشروع ارتشاح الأملاح، تمت دراسة إمكانية الاستفادة من نبات صالح للأكل ينمو في السبخات الملحية، وعلى الشواطئ، وفي غابات القرم.

وذكرت الهيئة أنه فيما يتصل بدراسة عن الزرنيخ بمنطقة مشروع الاحتياطي الاستراتيجي للمياه تم العام الماضي تطوير اختبارات عمود الماد وإجراء تقييم هيدروجيوكيمائي للمستويات العالية من الزرنيخ في منطقة مشروع مخزن الخير، وتحديد السبب الجذري لارتفاع مستويات الزرنيخ، واتخاذ التدابير المعالجة المقترحة في مواقع مستدامة واقتصادية لتقليل تركيزات الزرنيخ في طبقة المياه الجوفية التي تقل عن 10 ميكروجرام لكل لتر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5ak8ndk6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"