عادي

كيف تقضي العطلة في موسيل باي بجنوب إفريقيا؟

22:05 مساء
قراءة 4 دقائق
1

إعداد: خنساء الزبير
تتمتع منطقة موسيل باي في جنوب إفريقيا بمناظر رائعة ما بين منحدرات صخرية متساقطة نحو مياه المحيط الهندي المتلاطمة ومساحة واسعة من الرمال إلى الغرب، ويقع وسط المدينة التاريخي الساحر على جرف يطل على البحر.

وهذا التنوع يوفر إمكانية وضع برنامج ترفيهي لقضاء أفضل الأوقات في خليج موسيل، أو موسيل باي.

1. زيارة منارة كيب سانت بلايز

الصورة

يُعد مجمع منارة كيب سانت بلايز أحد أكثر الرموز شهرة في خليج موسيل، وتقع المنارة على قمة منحدرات سانت بلايز، ويبلغ ارتفاعها نحو 21 متراً، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمدينة.

وسميت المنطقة بهذا الاسم، موسيل باي، على اسم الآلاف من بلح البحر التي تشبثت بالصخور في هذا الخليج ما يجعل من الصعب على السفن الإبحار في المياه.

وتم الانتهاء من بناء المنارة في منتصف القرن التاسع عشر. وحتى وقت قريب كانت واحدة من منارتين فقط، في جنوب إفريقيا تعملان على مدار 24 ساعة.

ومن أفضل المناظر على طول «غاردن روت» هو المشاهدة من أعلى المنارة.

2. تنزه في طريق سانت بلايز

الصورة

لمزيد من الاستمتاع بالمناظر الساحلية الملحمية لخليج موسيل يمكن المشي في سانت بلايز، حيث يمتد هذا المسار الشهير ذو المناظر الخلابة لمسافة 13.5 كيلومتر، ويتبع الخط الساحلي الصخري غرباً من المنارة باتجاه خليج الدانة.

ومصمم للمشي في الاتجاهين، ويستغرق حوالي ست ساعات لإكماله بالكامل. وهو واحد من أفضل المسارات في جنوب إفريقيا للطيور أيضاً.

3. مغامرة على الحبل الانزلاقي

الصورة

تعتبر «غاردن روت» واحدة من أكثر المغامرات المملوءة بالإثارة التي يمكن خوضها، خاصة «حبل موسيل باي الانزلاقي» أطول مسار انزلاقي فوق المحيط في العالم.

ويمتد الحبل الانزلاقي لمسافة 1150 متراً على ارتفاع 90 متراً فوق مستوى سطح البحر، ويمكن أن تصل سرعته إلى 80 كيلومتراً في الساعة.

وعلى طول الطريق سيتمتع سائقو الدراجات بإطلالات ساحرة على المنحدرات والشواطئ القريبة والقرى المحيطة بخليج موسيل. وإنها واحدة من أفضل الطرق للحصول على جميع المناظر لما يجعل موسيل باي جميلاً بشكل طبيعي.

4. استكشاف نقطة أصل الإنسان

الصورة

تُعد موسيل باي أحد أقدم المواقع في العالم حيث تحتوي على آثار أحفورية تدل على بدايات الإنسان.

ويُطلق على المكان اسم «بيناكل بوينت» ويضم سلسلة من الكهوف التي فيها أدلة على الاحتلال البشري من العصر الحجري الأوسط منذ ما يقرب من 170.000 إلى 40.000 عام.

ومن خلال زيارة الكهوف يمكن للزوار الاشتراك في جولات سياحية بصحبة مرشدين لأخذهم إلى الكهف 13B أسفل سلسلة من الممرات الخشبية في رحلة عبر آلاف السنين، وأخذ معلومات عن البشر الأوائل الذين سكنوا هذه المنطقة.

وتشير الأدلة الموجودة في الكهوف إلى أن الإنسان تطور في إفريقيا منذ آلاف السنين عندما كان العالم في عصر جليدي. وتستمر الأحافير في إظهار سكن الإنسان مبكراً للكهوف لعشرات الآلاف من السنين المقبلة.

وتتباهى موسيل باي بأنها كانت وجهة سياحية لأكثر من 150 ألف عام، وتم اليوم إعلان «بيناكل بوينت» كموقع تراثي إقليمي.

5. السباحة على شاطئ هارتينبوس

الصورة

واحد من أفضل الشواطئ في جنوب إفريقيا على طول غاردن روت، وموسيل باي على وجه الخصوص.

والرمال البيضاء الناعمة والمياه الآمنة والمناطق المخصصة تجعل هذا الشاطئ من أفضل أماكن السباحة الموجودة على طول ساحل غاردن روت.

كما يمكن للصيادين الانطلاق في نهر هارتينبوس القريب أيضاً.

ويُعد الشاطئ نقطة مشاهدة رئيسية لمحاولة استكشاف الحيتان والدلافين والفقمات والطيور، لذلك يوصى بأخذ منظار، لأن موسيل باي بشكل عام مكان مذهل لاكتشاف الحياة البرية هنالك.

6. متحف جانين للكي والغسل

متحف صغير ومتخصص هو موطن لبعض المكاوي الأكثر تفرداً وندرة في العالم، والتي يصل عددها لنحو 640، بجانب أكثر من 50 غسالة نادرة تعود إلى القرن التاسع عشر.

وهذا مكان رائع لهواة التحف والتعرف إلى طرق الحياة اليومية في الماضي.

ويعطي نظرة فريدة من نوعها على كيفية القيام بالأعمال المنزلية الأساسية في هذا الجزء من جنوب إفريقيا قبل القرن العشرين.

7. ركوب الأمواج في شاطئ دياز

الصورة

يضم موسيل باي بعضاً من أفضل الشواطئ على طول طريق غاردن روت، ويعتبر شاطئ دياز، على وجه الخصوص، شاطئاً شهيراً لامتداده طويلاً مع رمال جميلة تلفها مياه المحيط الهندي.

وتمت تسمية الشاطئ باسم بارتولوميو دياز، المستكشف البرتغالي الذي هبط فيما يُعرف الآن بمنطقة موسيل باي في القرن الخامس عشر.

ويُعد شاطئ دياز اليوم مكاناً شهيراً لركوب الأمواج لأن أمواجه هادئة ما يجعله مناسباً لتعلم هذه الرياضة، وأيضاً للسباحة.

8. الغطس على شاطئ سانتوس

الصورة

شاطئ يتواجد على بعد مسافة قصيرة سيراً على الأقدام من وسط المدينة، ويقع في قلب وسط المدينة مباشرة، بالقرب من مشاهد الحياة اليومية.

وهو أحد شواطئ جنوب إفريقيا التي يرتفع فوقها «العلم الأزرق» الدال على التزام الشاطئ بالمعايير البيئية.

ويأتي الزوار من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بالمناظر الخلابة للمحيط. ويأتون أيضاً بسبب درجات حرارة المياه المعتدلة والتي قد لا تتجاوز درجة حرارتها 22 درجة مئوية في أشهر الصيف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4vmu2ch7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"