عادي

«انبعاثات الدفيئة» لحوض أسماك الزينة تماثل سيارة

18:40 مساء
قراءة دقيقتين
حوض أسماك زينة
إعداد: محمد عزالدين
وجدت دراسة حديثة اجراها باحثون بريطانيون من معهد أبحاث المياه بجامعة كارديف، أن الاحتفاظ بحوض استوائي من أسماك الزينة يسهم في انبعاثات غازات الدفيئة بنفس قدر الغازات المنبعثة من قيادة سيارة أو دراجة نارية آلاف الكيلومترات.
وقال د. ويليام بيري، باحث مشارك في المعهد:«تمتلك 4 ملايين أسرة بريطانية أسماك زينة، ويقدر أن 70٪ من تلك الأسر لديها حوض أسماك استوائي به مياه عذبة».
وأضاف بيري: «حسبت البصمة الكربونية للحيوانات الأليفة الملوكة مثل الكلاب والقطط سابقاً، لكننا قدمنا التقديرات الأولية لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أحواض السمك، بالإضافة إلى استهلاك المياه. وباستخدام تقديرات من المملكة المتحدة، اعتماداً على الحجم وظروف التشغيل، ينتج حوض السمك الاستوائي المتوسط ما يقدر بنحو 85.3 - 635.2 كجم من ثاني أكسيد الكربون2 سنوياً، أي ما يعادل قيادة دراجة نارية متوسطة لمسافة 5605 كيلومترات و قيادة سيارة تعمل بالوقود لمسافة 3645 كيلومتراً».
وذكرت وزارة النقل أن سائق الدراجة النارية العادي يقوم بحوالي 440 رحلة سنوياً بمتوسط 7725 كيلومتراً سنوياً، أي ما يعادل 875 كجم من ثاني أكسيد الكربون2. ومن بين أكبر العوامل البيئية، تسخين المياه، خاصة في أحواض السمك الكبيرة، بسبب المستويات المختلفة لإزالة الكربون في شبكات الكهرباء في مختلف البلدان.
وأضاف بيري: «يمكن أن تكون تربية أسماك الزينة خياراً أكثر وعياً بالبيئة للحيوانات الأليفة من امتلاك كلب أو قطة، والتي من المحتمل أن تنتج انبعاثات أكبر بكثير باستهلاكها للحوم، ومع ذلك، يمكن أن تكون الآثار البيئية لتربية الأسماك كبيرة أيضاً اعتماداً على حجم الحوض وكيفية تشغيله والبلد الذي يوجد فيه».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yfk5sncd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"