عادي

الوفود المشاركة في «العربي للطفل» تغادر الإمارات

17:16 مساء
قراءة دقيقتين
سلام مغمور بسعادة التجربة خلال مغادرة الوفود
مغادرة وفود الوطن العربي

رفعت الوفود العربية المشاركة مع ختام أعمال انعقاد الجلسة الثانية من الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل، الشكر والثناء إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على رعايته الكريمة للطفولة العربية، ومكرمته في دعوة أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل للحضور إلى أرض الشارقة؛ لمناقشة قضاياهم.

وأشادت الوفود بجهود الشارقة في تعزيز المبادرات التي تخدم الطفولة العربية، وما يقدمه سمو حاكم الشارقة في العناية بالأطفال، وتوجيهاته الدائمة لتوفير أوجه مظاهر الرعاية والعناية بالطفل العربي، وأثنت على التنظيم وحسن الاستقبال والضيافة.

وأبدت تقديرها للبرامج المصاحبة التي جرى تنظيمها، للاطلاع على المواقع التعليمية والسياحية، والمشاركة في برامج التأهيل والتي أكسبت الأطفال الإفادة الكبيرة، سواء في ناشئة الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، والورش المصاحبة والمعارض، فضلاً عن الترفيه والسياحة.

جاء ذلك خلال مغادرة الوفود العربية المشاركة أرض الدولة، بعد أن حضرت الجلسة الثانية، وشاركت في أعمالها، وأبدت رأيها في موضوع «الطفل العربي: جهد مستدام من أجل المناخ».

وكان في مقدمة وداع ضيوف الشارقة من البرلمان العربي للطفل أعضاء اللجنة المنظمة من موظفي الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل وموظفي المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة وشركاء البرلمان.

وعبّر أعضاء وعضوات البرلمان عن سعادتهم بتجمعهم على أرض الشارقة مجدداً، وممارسة أعمالهم البرلمانية كممثلين عن أطفال الوطن العربي، وباركوا الجهود المتميزة لإنجاح أعمال الاستضافة والتنظيم المتكامل، وما لاقوه من حفاوة الاستقبال طوال فترة إقامتهم بمدينة الشارقة.

وأكدوا أن الشارقة تمضي بخطوات مميزة ومنذ عقود في رعاية وتأهيل وتدريب الأطفال، وتوفير فرص تنشئتهم، الأمر الذي يشكل جزءاً رئيسياً من استراتيجية إمارة الشارقة في تنمية الطفولة، وتوفير كل ما من شأنه دعم الأطفال في كافة النواحي، والارتقاء بقدراتهم، مما أهلها لتكون مدينة صديقة للطفل.

وشكر أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، جميع الدول العربية المشاركة بأطفالها في أعمال البرلمان العربي للطفل من الجلسة الثانية في الدورة الثالثة، ليمضي البرلمان كمحضن للطفولة العربية.

وأشار إلى سعادته بنجاح برنامج الاستضافة، واستفادة المشاركين والمشاركات من قبل الدول العربية في البرامج التي نفذت لهم، وتنوعها اللافت، بهدف إعدادهم للحياة البرلمانية، وتدريبهم على مختلف الأهداف التي من أجلها أنشِئ البرلمان العربي تحت مظلة الجامعة العربية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ywztzhmr

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"