أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أن «العودة بالتضخم في أمريكا إلى مستويات 2% تحتاج لوقت طويل».
وتأتي تصريحات باول بعد رفع الفيدرالي الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق بين 5.25 و5.50٪، وهو أعلى مستوى منذ 22 عامًا.
وقال خلال مؤتمر صحفي: «التضخم يتباطأ لكنه ما زال مرتفعاً عن المستوى المستهدَف، وهو ما استدعى زيادة الفائدة في اجتماع اليوم».
وأضاف: «ننتظر تأثير قرارات رفع الفائدة السابقة في البيانات، ولدينا كثير من البيانات التي ستُعلَن حتى اجتماع سبتمبر المقبل والتي ستحدد وجهتنا القادمة».
واعتبر أن «السياسة النقدية تؤتي ثمارها، إذ يتوسع الاقتصاد الأمريكي باعتدال، وهو ما تُظهِره بيانات البطالة التي تستقر عند مستوى منخفض، كذلك يرتفع الإنفاق الاستهلاكي بصورة معتدلة».
