أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي، الأربعاء، مرة أخرى أسعار الفائدة القياسية ثابتة، عند نطاق مستهدف بين 5.25% -5.5%، وهو نفس المستوى الذي كان عليه منذ يوليو.
وأشار بيان ما بعد الاجتماع إلى أن «النشاط الاقتصادي توسع بوتيرة قوية في الربع الثالث»، مقارنة ببيان سبتمبر الذي قال: «إن الاقتصاد توسع بوتيرة قوية».
وأشار البيان أيضًا إلى أن «مكاسب التوظيف اعتدلت منذ وقت سابق من العام لكنها تظل قوية».
ولم تكن هناك سوى تغييرات قليلة أخرى على البيان، بخلاف الإشارة إلى تشديد الظروف المالية والائتمانية. وجاءت إضافة كلمة «مالية» إلى العبارة في أعقاب ارتفاع عوائد سندات الخزانة التي أثارت القلق في وول ستريت. وتابع البيان الإشارة إلى أن اللجنة لا تزال «تحدد مدى التعزيز الإضافي للسياسة» الذي قد تحتاجه لتحقيق أهدافها.
وقال البيان: «ستواصل اللجنة تقييم المعلومات الإضافية وتداعياتها على السياسة النقدية».
ويبلغ معدل التضخم الأساسي حالياً 3.7% على أساس سنوي، وفقاً لأحدث قراءة لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يفضله بنك الاحتياطي الفيدرالي كمؤشر للأسعار. وعلى الرغم من انخفاض هذا المعدل بشكل مطرد هذا العام، إلا أنه أعلى بكثير من الهدف السنوي الذي حدده بنك الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 2%.
وأشار البيان إلى أن «بنك الاحتياطي الفيدرالي يرى أن الاقتصاد صامد وقوي على الرغم من رفع أسعار الفائدة»، وهو موقف في حد ذاته قد يدفع صناع السياسة إلى اتخاذ موقف تشديد طويل الأمد. (وكالات)
