عادي

مُسنّ لا يملك ثمن شراء كرسي متحرك لابنته المعوّقة

00:07 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
1

الشارقة: جيهان شعيب

عندما تضيق الحال، ويخلو الوفاض مع قلة الحيلة، يفقد الفرد الاستطاعة على عَول نفسه وأسرته، وتلبية احتياجاتهم، وتوفير متطلباتهم، لا سيما الأساسية، فيشعر بالعجز، وتتضاعف لديه مشاعر اليأس والإحباط، لإحساسه المتفاقم بالحاجة والعوز، من دون أمل قادم أو انفراجه في الطريق.

وهذه حال المسنّ «درويش. ش. ح» الذي لا يعمل، لإصابته بجلطة دماغية، مع ارتفاع ضغط الدم، إلى جانب مرضه بالسكري، في الوقت الذي يمتلك فيه أسرة مكونة من 3 أفراد، إلى جانب زوجته المريضة أيضاً، فيما يقع على عاتقه عولهم جميعاً، في حين تُعجزه أوضاعه المَرضية عن القيام بذلك، ولو بشكل يكفل لهم العيش بيسر نسبي، أو براحة جزئية، وفي أضيق الحدود.

ومع كل المعاناة التي يعيش في ظلها مع أسرته، فإن أصعب مرارة يشعر بها تتمثل في ابنته ليلا، التي تعاني منذ صغرها إعاقة أعجزتها عن السير على قدميها، بما تحتاج معه إلى كرسي طبي بمواصفات خاصة، يصل ثمنه إلى 13 ألف درهم، فمن أين له هذا المبلغ، وهو يعمل على توفير قوت يومه وأسرته بشق الأنفس؟

الأمل في الله سبحانه وتعالى، سيبقى قائماً ودائماً، ورحمةُ أصحاب الأيادي البيضاء من أهل الخير لا تنقطع، والمسنّ درويش يأمل مدّ يد العون له، بشراء الكرسي المتحرك الذي تحتاج إليه ابنته، للتسهيل عليها، وإعانتها على القيام بأمورها بمفردها. وفي كل الأحوال ستبقى الإنسانية عنوان أبناء الدولة ومقيميها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2y8x9ntj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"