ارتفعت الأسهم الأمريكية، الخميس، على الرغم من عمليات البيع المكثفة التي جرت الأربعاء، على خلفية تخفيض وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة، وتقييم «وول ستريت» أيضاً الدفعة الأخيرة من النتائج الفصلية للشركات، للحصول على نظرة ثاقبة حول صحة الشركات الأمريكية.
وارتفع مؤشر «إس آند بي» 0.09%، وكسب مؤشر داو جونز الصناعي 0.10%. كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب 0.37%.
ارتفعت عوائد سندات الخزانة، حيث واصلت «وول ستريت» تقييم تداعيات خفض وكالة التصنيف الائتماني فيتش للائتمان الأمريكي. وقفز العائد على العائد القياسي لأجل 10 سنوات إلى 4.17%، الخميس.
وتراجعت أسهم «باي بال» وكوالكوم 10.72% و 9.86% على التوالي، بعد أرباح مخيبة للآمال. وارتفعت أسهم شركة «مودرنا» 3.18%، بعد أن رفعت الشركة توقعات مبيعاتها من لقاح «كوفيد» في الخريف.
إلى ذلك، ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في أمريكا بمقدار 6 آلاف طلب من 221 ألفاً إلى 227 ألفاً في الأسبوع المنتهي في 29 يوليو/ تموز، بحسب تقرير وزارة العمل الأمريكية.
وبحسب التقرير، كان المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع 228.250 ، بانخفاض قدره 5500 عن المتوسط غير المنقح للأسبوع السابق البالغ 233.750.
الأسهم الأوروبية
وتراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي، إذ نال ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وتقارير الأرباح المخيبة من المعنويات.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6%، مسجلاً أدنى مستوى له في أسبوعين.
وقاد المؤشر «داكس» الألماني الخسائر في المنطقة، مع هبوط سهم «إنفنيون» 9%، بعد أن توقعت الشركة المصنعة للرقائق انخفاضاً في إيرادات الربع الرابع مع استمرار عدم وضوح الوضع في سوق أشباه الموصلات.
وتراجع سهم مجموعة بورصة لندن 3.5%، بعد أن أعلنت تقاريرها للنصف الأول.
فيما صعد سهم «سوسيتيه جنرال»، ثالث أكبر بنك مدرج في فرنسا، 3%. وزاد سهم «آي.إن.جي جروب»، 1.4%، بعد أن أعلن عن أرباح فصلية أفضل من المتوقع.
الأسهم اليابانية
وتراجعت الأسهم اليابانية لليوم الثاني على التوالي، إذ نال ارتفاع عائدات السندات في الولايات المتحدة واليابان من معنويات المستثمرين.
وهبط المؤشر «نيكاي» الياباني 1.68% إلى 32159.28 نقطة، بعد أن تراجع 2.3% في أكبر خسائر يومية في الجلسة السابقة.
كما هبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.45 في المئة إلى 2268.35 نقطة.
وصعد المؤشر «نيكاي» نحو 5% حتى الخميس من أدنى مستوى له الذي سجله في يوليو/ تموز. وارتفعت عائدات السندات الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى في أكثر من تسع سنوات، بعد ارتفاع عائدات السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات خلال الليل، ما دفع بنك اليابان إلى إجراء عملية شراء طارئة للسندات.
تراجع الين
وواصل الين تراجعه، بعد إعلان بنك اليابان عن عملية الشراء الطارئة، ليسجل أدنى مستوى في أربعة أسابيع عند 143.89 ين للدولار، ما حد من خسائر المؤشر «نيكاي».
وهوى سهم «تي.دي.كيه» 10.23%، بعد أن خفضت شركة صناعة أجهزة الاستشعار التوقعات للعام بأكمله. وبالمثل هبط سهم ياماها 14.57%، على خلفية خفض صانعة الآلات الموسيقية توقعاتها للأرباح السنوية.
لكن سهم «كاواساكي كيسن» خالف الاتجاه وصعد 4.05%، بعد أن أعلنت شركة الشحن التي تضم بين مساهميها صندوق استثمار عن إعادة شراء للأسهم في الجلسة السابقة. (وكالات)
