عادي

9106 مركبات متنوعة بأسطول النقل المدرسي لمواصلات الإمارات

20:01 مساء
قراءة 3 دقائق
عبدالله الموسى

أعلنت مواصلات الإمارات عن انطلاقة سلسلة مهمة لعملياتها الخاصة بالنقل المدرسي، مع اختتام الأسبوع الثاني من العام الدراسي الجديد، والتحاق جميع المراحل التعليمية بعمليات النقل وفق البرامج التي وضعتها الجهات التنظيمية، وحسب الخطط التشغيلية الموضوعة في جميع الفروع والمواقع التابعة للشركة على امتداد الدولة.

وهنأ عبدالله الموسى المدير التنفيذي لقطاع النقل المدرسي بالتكليف؛ جميع الطلبة والإدارات المدرسية وأولياء الأمور والعاملين كافة في المجال، بمباشرة العام الدراسي الجديد، ولفت إلى أن الشركة شهدت كالعادة حيوية عالية على جميع المستويات لضمان الجاهزية التامة على مختلف الصعد، قبيل انطلاق عمليات النقل، وتم تنظيم أسبوع المواصلات المدرسية في الأسبوع الأخير قبيل العام الدراسي، والذي تضمن العديد من الفعاليات التدريبية والتوعوية في عدد من الفروع والمواقع التابعة للشركة على امتداد الدولة.

وحول أعداد المنقولين وجاهزية أسطول النقل المدرسي في مواصلات الإمارات، أفاد بأن مواصلات الإمارات قامت مع اكتمال عمليات التشغيل بتقديم خدمة النقل اليومية، ذهاباً وإياباً، ل246,924 طالباً وطالبة ينتسبون إلى 615 مدرسة حكومية وخاصة، وشراكة ومعهداً، منهم 170,748 طالباً وطالبة من جميع المراحل إلى 444 مدرسة حكومية، عبر 6010 خطوط سير وبواسطة 4125 حافلة نقل مدرسي توفر نحو 240 ألف مقعد، ومن ضمن تلك الحافلات هناك 166 حافلة تساندها 13 مركبة مجهزة بشكل خاص لنقل الطلبة من ذوي الهمم، إضافة لنقل 34900 طالب وطالبة إلى 101 مدرسة خاصة، و45395 طالباً وطالبة إلى 37 مدرسة شراكة، و13845 طالباً وطالبة إلى 33 معهداً.

وأضاف الموسى، أن أسطول النقل المدرسي في الشركة بلغ مع بداية هذا العام الدراسي 9106 مركبات متنوعة منها 8882 حافلة كبيرة ومتوسطة وصغيرة، بعد أن جرى تخريد 403 حافلات، وضم 1215 حافلة جديدة، وأشار إلى اكتمال عمليات الصيانة الدورية والوقائية للحافلات وفق الخطط الموضوعة، من خلال 22 مركز خدمة لأسطول النقل المدرسي، ووفق 4 برامج صيانة دورية ووقائية جرى تصميمها واستحداثها خصيصاً للحافلات المدرسية، وتشمل 131 نقطة فحص لكل زيارة للصيانة على الأقل، حيث تستفيد كل حافلة مدرسية من 8 زيارات للصيانة الوقائية فما فوق سنوياً.

وأشار المدير التنفيذي لقطاع النقل المدرسي بالتكليف، إلى ضمان جاهزية أطقم العمل الميدانية من سائقين ومشرفات نقل وسلامة، عبر برامج التأهيل والتدريب التي يتم تنفيذها باحترافية في مركز التدريب الخاص بالشركة، من خلال 54 برنامجاً تدريبياً وبمعدل 4 برامج تدريبية، و12 ساعة تدريبية للسائق، إلى جانب 3 برامج تدريبية، و9 ساعات تدريبية للمشرفة.

ولفت الموسى إلى ما تم على صعيد غرفة العمليات التي تم تفعيلها بشكل مبدئي في عام 2019، حيث شهدت في عام 2023 تطورات مهمة أثمرت تعزيز مركز العمليات وتفعيله رسمياً، بحيث أصبح يغطي كل المناطق الجغرافية التي يتم فيها تقديم خدمة نقل الطلبة بالدولة، إذ يوفر مراقبة حية ومباشرة لحافلات أسطول النقل المدرسي في الشركة لضمان سلامة الطلبة أثناء عملية النقل، وأتاح بالتالي القدرة على اتخاذ إجراءات فورية في الحالات الطارئة.

ونوّه الموسى بأهمية السلامة وأولويتها بالنسبة للشركة أثناء تقديم الخدمات، مشيراً إلى منظومة السلامة الذكية التي شهدت عدة تطويرات كمية ونوعية على مرّ السنوات الماضية، بحيث باتت تتضمن عدداً من الأنظمة الذكية والمعدات الإلكترونية والتجهيزات التي تتكامل معاً لتوفير أقصى حماية ممكنة للمنقولين، وبما يلبي اشتراطات الجهات التنظيمية المحلية، ويوافق أعلى المعايير المطبقة عالمياً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2mrwkru8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"