عادي
بنية تحتية حديثة ومرافق متطورة

الميدان التربوي: التعلم بمواصفات خمس نجوم

00:47 صباحا
قراءة 5 دقائق

متابعة: محمد إبراهيم وميثاء الكتبي

أكد عدد من التربويين والمعلمين في الميدان التربوي ل«الخليج»، أن مجمعات زايد التعليمية، بيئات مطورة تستحضر المستقبل، والتعليم فيها بمواصفات خمس نجوم، موضحين أن المجمعات تشكل حقبة جديدة من تطور نوعية التعليم والبيئة التربوية التي تستند إلى تجهيزات رفيعة المستوى، وفق معايير عالمية في البناء، تراعي في مضمونها المفاهيم الحديثة في التعليم. وأفادوا بأن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، أولت التعليم جلّ اهتمامها، وجعلته على رأس قائمة أولوياتها، وركزت على التطوير في مختلف النواحي التعليمية، بما يواكب التطلعات، لتوفير بنية تحتية تحاكي التطورات في هذا القطاع الحيوي في مختلف التخصصات، بما يعزز مفاهيم التنمية الشاملة والاستدامة.

أكدت المستشارة التربوية آمنة المازمي أن مجمعات زايد التعليمية، تعد من أبرز المؤسسات التعليمية في الإمارات، وافتتاح 11 مجمعاً تعليماً جديداً، يعد إنجازاً كبيراً يشكل قيمة مضافة، لا سيما أن كل مجمع يقدم بيئة تعليمية رائدة ببنية تحتية حديثة ومرافق تعليمية متطورة، تهدف إلى تطوير وتعزيز مستوى التعليم والتعلم.

وأفادت بأن المجمعات تؤثر بشكل إيجابي في جودة ونوع المخرجات التعليمية؛ حيث يصبح للطلاب المتخرجين من هذه المجمعات مهارات ومعارف تؤهلهم لمواجهة تحديات سوق العمل، والإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع.

إنجاز جديد

في وقفة معه، أكد الدكتور عطا عبد الرحيم مدير التعليم المستمر في الجامعة القاسمية، أن مشروع مجمعات زايد التعليمية، يعد إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل إنجازات الإمارات في مسيرة تطوير التعليم، وتتجلى أهميته في توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ورؤية سموّه الثاقبة في التوسع بنهضة البيئة التعليمية، لتواكب المتغيرات والتطورات المتوالية وتحاكي العالمية.

وأشاد بجهود الجهات القائمة على تنفيذ المشروع، والتي ضمت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بالتعاون مع ديوان الرئاسة ووزارة الطاقة والبنية التحتية، التي نجحت في تنفيذ التوجيهات لتنتقل بالمنظومة التعليمية في الإمارات، إلى مرحلة جديدة تحت مظلة بيئة تعليمية مطورة، تسهم في بناء الأجيال بمواصفات عالمية.

أولوية كبيرة

من جانبها، قالت المستشار التربوي علياء الشامسي: إن القيادة الرشيدة للدولة تثبت يوماً تلو الآخر أن التعليم يشكل أولوية كبيرة، ونقطة ارتكاز للانطلاق إلى مسارات التطوير في مختلف المجالات، فبات التطوير سمة أساسية للعمل في قطاع التعليم، معتبرة أن المجمعات الجديدة إضافة نوعية للتعليم الحكومي ومخرجاته المستقبلية.

وأكدت أن المجمعات تضم مراكز تعليمية متعددة الاختصاصات؛ تشمل المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وتوفر برامج تعليمية شاملة.

جودة المخرجات

وأفاد وليد فؤاد لافي مدير المدرسة الأهلية الخيرية بالشارقة، بأن القيادة الحكيمة للدولة من أهم العوامل التي تؤثر بشكل كبير في تقدم المجتمع وازدهاره، ومن أبرز المجالات التي توليه اهتماماً كبيراً تكمن في التعليم، الذي يُعد أساساً أساسياً لتطور الأمم وتقدمها؛ لذا فإن القيادة الحكيمة تدرك أهمية توفير بيئة تعليمية مثالية، وتعزيز جودة المخرجات. وأضاف أن المجمعات التعليمية تتميز بتوفير بنية تحتية متطورة ومرافق حديثة تسهم في تعزيز جودة التعليم، فضلاً عن المختبرات المجهزة بأحدث التقنيات والأجهزة العلمية، إضافة إلى مكتبات ضخمة تحتوي على مصادر المعرفة المتنوعة.

دور حاسم

قالت المستشارة أميمة حسين إن القيادة الرشيدة للدولة تسعى دائماً إلى تهيئة البنية التحتية اللازمة للتعليم، عبر بناء المدارس وتجهيزها بأحدث التقنيات والمرافق الحديثة، كما تعمل على تطوير مناهج تعليمية متطورة وملائمة لاحتياجات الطلاب ومتطلبات سوق العمل، فضلاً عن تقديم برامج تدريبية وتطويرية ترتقي بالمعلمين مهنياً ومهارياً؛ بهدف تطوير قدراتهم وتحسين مهاراتهم التعليمية.

مشروع تعليمي متكامل

أكدت ناعمة الشرهان، النائبة الثانية لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن المجمعات التعليمية صروح جديدة تضاف إلى مسيرة التعليم في الإمارات.

وقالت: هذه المجمعات التي تحمل اسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، إنجاز كبير للدولة في التعليم، حيث إنه مشروع متكامل، يهتم بالعلم والمعرفة ويضع بنياناً أساسياً للمستقبل. ومجتمع الإمارات فخور جداً بهذه الإنجازات، التي تترجم رؤية القائد المؤسس، في الكثير من الأمور. والإنجاز الذي حققه رائد الفضاء سلطان النيادي، ما جاء إلا بالتعليم.

وأضافت: كوني تربوية وتعليمية شعرت بفرحة كبيرة بهذه المجمعات التي تضيف إلى القطاع التعليمي في الدولة، وتصل بالكفاءات التعليمية، للمشاركة في رفع دولة الإمارات وتحقيق مكتسبات جديدة، وهذه المجمعات فيها نخبة من الكوادر التربوية، وتوفر بيئة تعليمية جاذبة للطلبة، وتواكب التقنيات التعليمية لاستمرار المسيرة التعليمية.

الصورة

البيئة التعليمية

وقالت الدكتورة بدرية الحمادي، معلمة في مدرسة حكومية في أبوظبي: تتبنّى دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مبدأ الرفاه الاجتماعي لتحسين البيئة التعليمية بمختلف المناطق. ويأتي ذلك من إيمان قيادتنا بمقولة الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، «إن أكبر استثمار للمال يكون في بناء أجيال من المتعلّمين والمثقفين»، وحملت المجمعات التعليمية المستحدثة اسمه بكل فخر.

وأضافت: صمّمت المجمعات بحيث تكون جزءاً من المجتمع الإماراتي، بمراعاة توفير جميع المرافق التعليمية والخدمية التي تسهم بفاعلية في بناء علاقة تشاركية ترتقي بمستوى الخدمات التعليمية.

الارتقاء بالتعليم

وقال راشد الخديم العنتلي، رئيس قسم التحقيقات والتظلمات والدعاوى القضائية في وزارة التربية والتعليم، إن تنمية التعليم والارتقاء بالخدمات التعليمية، أولوية قصوى لدى قيادتنا الرشيدة، فهي لا تدخر جهداً للعمل على تطوير ملف التعليم، ابتداء من الطفولة المبكرة مروراً بمراحل التعليم العام والعالي، ويمثل المجمع نموذجاً تعليمياً فريداً، صمّم بشكل يواكب المستجدات والتطورات التعليمية الحالية والمستقبلية، حيث إنه يضم فصولاً دراسية صممت بشكل متطور، مراعية قدرات كل مرحلة تعليمية، وقد اهتمت هذه المجمعات بإنشاء مختبرات علمية متخصصة ذات جودة عالية.

وأضاف، أن المستجدات التي يشهدها قطاع التعليم باستمرار تأتي بتوجيهات من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، بما يؤمن به من أهمية التعليم ركيزةً أساسية في التنمية البشرية.

استراتيجية طموحة

وقال سالم مبارك الظاهري، المدير التنفيذي للعلاقات المجتمعية في جامعة أبوظبي «تمضي القيادة الرشيدة، على خطى الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، في مواصلة تطوير المنظومة التعليمية في الدولة بما يرفد استراتيجياتها الطموحة لبناء الإنسان وجعل المعرفة أساساً يقوم عليه ازدهار المجتمع ونمائه.

وأضاف: مثل هذه المشاريع وغيرها في دولة الإمارات رسخت مكانة الدولة في مصافّ بلدان العالم، من حيث النظم التعليمية، وجعلت منها منارة للابتكار واستشراف المستقبل. ونحن في جامعة أبوظبي نستمر في التزامنا بالتميّز وتصدر مؤشرات التنافسية العالمية عبر خلق جيل مبتكر وبناء شخصية طلابية متميزة ليكون خريجونا وخريجاتنا قادة مؤثرين في المستقبل في مجتمعاتهم والعالم كله.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdzenk4m

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"