عادي
على هامش مشاركتها في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي

درية شرف الدين: الإعلام الوطني هو المصدر الأكثر مصداقية

19:48 مساء
قراءة دقيقتين
  • مؤتمر «COP28» سيكون محور اهتمام العالم والأجهزة الإعلامية

أكدت الدكتورة درية شرف الدين رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار في مجلس النواب المصري أنه مهما تطورت وسائل الإعلام فسيبقى المصدر الحكومي هو الأكثر قرباً من الشخص العادي، فهو دائماً ما يبحث عن إعلامه الوطني، وفي حال عدم وجود ما يحقق له احتياجاته يقوم بالبحث عن الآخرين، مطالبة الإعلام بتحري أقصى قدر من المصداقية، والسرعة في نقل الخبر، ومتابعة التفاصيل الكثيرة المحيطة بالحدث، والاهتمام بما يشغل الجمهور.

وقالت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش مشاركتها في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي إن المنتدى مهم للغاية، خاصة أنه يسبق مؤتمر «COP28» بأقل من 80 يوماً، ما يمثل تهيئة للجمهور عبر تقديم وطرح الكثير من المعلومات بشأن التغير المناخي.

يُذكر أن الإمارات ستستضيف مؤتمر الأطراف للتغير المناخي «COP28» خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر من العام الحالي في إكسبو دبي بمشاركة رؤساء دول وحكومات، وقادة رأي، ووفود من أكثر من 70 دولة.

وأوضحت الدكتورة درية شرف الدين أن مؤتمر «COP28» سيكون محور اهتمام العالم والأجهزة الإعلامية في العالم كله، لافتة إلى أن الإعلام الإماراتي سيكون له دور كبير في تغطية فعاليات مؤتمر المناخ.

ووصفت الدكتورة درية شرف الدين مصطلح «الاستدامة» بأنه كلمة مثقفة إلى حد كبير ولا تصل إلى المواطن العادي، مقترحة إضافة كلمة مبسطة تشرح معنى الاستدامة بصورة مستمرة وترتبط بها.

ودعت وسائل الإعلام إلى زيادة الاهتمام بقضايا المناخ والإشارة بالصوت والصورة إلى الانتهاكات التي تحدث في التعامل مع المناخ، والتعامل مع مخاطر المناخ، والحفاظ على البيئة، والوصول إلى الإنسان عبر الإعلام بطريقة أبسط مما هي عليه الآن.

وقالت: «على الإعلام أن يقول للإنسان الفرد حافظ على المحيط الذي تعيش فيه، وهو ما يمكن أن تقوم به أيضاً الثقافة». مشددة على أهمية ارتباط الصوت والصورة في الرسائل الإعلامية.

وذكرت أن الإعلام مطالب بإنتاج أفلام تستعرض المآسي الإنسانية للبلدان جراء الكوارث الطبيعية، وكيفية تحمّلها، وهو ما يعزز الوعي بالتعامل مع هذه الكوارث، وكذلك التوقف عن الاستمرار في الإضرار بالطبيعة.

وأوضحت أن هذه الممارسات الإعلامية يمكن أن تساعد وتعزز قدرة الفرد في التعامل مع المخاطر الناجمة عن الكوارث الطبيعية، والحفاظ على الطبيعة.

وطالبت بضرورة مواكبة التشريعات المحلية في كل البلدان اهتمام العالم بالحفاظ على المناخ، معربة عن اعتقادها أن العقوبات الحالية الخاصة بالاعتداء على البيئة والطبيعة قد تكون غير كافية.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yh4fpszz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"