في إطار فعاليات المنتدى الإعلامي للشباب، التي انعقدت الاثنين في دبي أعمال أولى دوراته، تحت رعاية سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، كشف نادي دبي للصحافة، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في دبي، إطلاق مبادرة جديدة وهي مهرجان مخصص لشباب الإعلاميين تحت عنوان «دبي ميديا تك فيست».
أطلقت المبادرة بحضور الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، ومنى المرّي، نائبة الرئيس، والعضو المنتدبة لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، وإلياس بو صعب، نائب الرئيس التنفيذي للجامعة الأمريكية، وعدد كبير من طلبة كليات الإعلام، وممثلي مجالس الشباب في الدولة.
وقال بوصعب «تماشياً مع أهداف المنتدى، وإيماناً بدور الشباب في الإعلام بالمنطقة والعالم، ومواكبة للتطورات التكنولوجية المواكبة للمجال، نعتز بالشراكة بين كلية محمد بن راشد في الجامعة الأمريكية، ونادي دبي للصحافة لإطلاق «دبي ميديا تك فيست» الذي يشكل منصة متقدمة لصنّاع الإعلام من الشباب، للاطّلاع على أحدث المتغيرات والإنتاجات في مجال الإعلام والتكنولوجيا».
وقالت منى المري «سعداء بهذه المبادرة الجديدة التي تعزز الشراكة بين النادي والجامعة، لإعداد جيل مؤهل من الشباب قادر على التعامل مع تحديات العصر والمساهمة الإيجابية في صنع المستقبل عبر دوره الإعلامي المؤثر الذي يستند إلى الثقافة والمعرفة وتوظيف أحدث التقنيات، ترجمةً لرؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمنح الشباب كل الاهتمام والتشجيع والرعاية ليبدعوا ويكونوا في مقدمة فرق التطوير ضمن مختلف القطاعات.
وأكدت الدكتورة ميثاء بوحميد، مديرة نادي دبي للصحافة، أن الشباب هم أساس التقدم والتنمية، وأن المجتمعات المتطورة تستثمر في الشباب وتعمل على تأهيلهم وتمكينهم بمختلف الطرق والوسائل. وأعربت عن اعتزازها بإطلاق المبادرة وقالت «دبي دائماً في سباق لا يتوقف نحو المستقبل، ونثق بأن الشباب ركيزة أساسية لقيادة المستقبل، ورهاننا لتحقيق التطور في مختلف المجالات أن نمكنهم من القيام بالأدوار المنتظرة لهم، بتوظيف أحدث الحلول والتطبيقات التكنولوجية».
وقالت «بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، تولي دبي اهتماماً بالغاً بالشباب الإماراتي والعربي نحو مستويات أعلى من التميز والإبداع، لتحقيق الريادة في قطاع الإعلام، وهذا الاهتمام والحرص يتجسد اليوم على أرض الواقع من خلال إطلاق المبادرة لتمكين الشباب والارتقاء بقدراتهم وأدواتهم ومهاراتهم بشكل متواصل».
وقال علي جابر، عميد كلية محمد بن راشد للإعلام «نحن بصدد إطلاق منصة تجمع بين الإعلام والتكنولوجيا بأحدث تطوراتهما، باعتبارهما مجالين يكمل كل منهما الآخر، ورائدين في العالم، حيث سنجرّب آخر التوجهات وأكثرها حداثة ضمن المبادرة، بالشراكة بين النادي والكلية التي سيكون المقر المستضيف للمبادرة، حيث نسعى إلى تطوير برنامج عصري ذي صلة مع كل المتغيرات السريعة التي تطبع مهنة الإعلام والتكنولوجيا المتصلة بها».
