عادي
ينطلق 1 نوفمبر تحت شعار «نتحدث كتباً»

1.5 مليون عنوان في معرض الشارقة للكتاب

20:01 مساء
قراءة 9 دقائق
أحمد بن ركاض العامري يتحدث عن تفاصيل المعرض
خولة المجيني في المؤتمر الصحفي
مون بيونج جون
منصور الحساني
سالم الغيثي
  • 6 مساحات تفاعلية تهدف إلى تثقيف وترفيه الزوار
  • 600 مؤلف يوقعون كتبهم الجديدة و1700 فعالية
  • 2033 ناشراً من 108 دول.. وكوريا الجنوبية ضيف شرف
  • أحمد العامري: الشارقة «طريق الحرير» لناشري العالم

الشارقة: «الخليج»

كشفت هيئة الشارقة للكتاب أن الدورة ال42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، سجّلت أكبر حضور عالمي للدول المشاركة في فعالياته منذ انطلاقه في عام 1981؛ حيث يستضيف 108 دولة عربية وأجنبية، يمثلها 2033 ناشراً وعارضاً، يقدمون - خلال الفترة من 1 وحتى 12 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، في مركز إكسبو الشارقة 1.5 مليون عنوان، في الوقت الذي يجمع 600 مؤلف يوقعون كتبهم الجديدة، من بينهم نخبة من كبار الأدباء والفنانين العرب والأجانب، كما تشهد دورة هذا العام من المعرض، تنظيم 1700 فعالية متنوعة، يشارك فيها أكثر من 215 ضيفاً من 69 دولة، وتستهدف جميع الأعمار من مختلف الاهتمامات.

يحتفي المعرض الذي يرفع هذا العام شعار «نتحدث كتباً»، بكوريا الجنوبية ضيف شرف دورته الجديدة؛ بهدف تسليط الضوء على المشهد المعرفي والثقافي في مجالات الأدب والفن والتكنولوجيا في كوريا، كما يقدم المعرض لأول مرة، معرضاً تاريخياً بالتعاون مع جامعة كويمبرا البرتغالية، يضم 60 قطعة من مقتنيات أثرية نادرة، ولتلبية اهتمامات مختلف الفئات العمرية، ينظّم المعرض ست مساحات تفاعلية، تهدف إلى تثقيف وترفيه الزوار، وتنمية مهاراتهم وإثراء ثقافتهم.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم في مقر هيئة الشارقة للكتاب، وتحدث خلاله أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للهيئة، ومون بيونج جون، قنصل عام جمهورية كوريا الجنوبية، وسالم الغيثي، مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وخولة المجيني، المنسق العام لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، ومنصور الحساني، مدير إدارة خدمات النشر في الهيئة، بحضور محمد العميمي، نائب رئيس شراكات الأعمال ودعم العملاء في شركة اتصالات من e&، وجمع من الصحفيين وممثلي الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة من الإمارات والوطن العربي والعالم.

* مركز لقاء

وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد أحمد بن ركاض العامري أن إمارة الشارقة باتت تمثل مركز لقاء الشرق مع الغرب، بفضل رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي آمن بأهمية المعرفة والكتاب في بناء الأمم والحضارات، مشيراً إلى أن الإمارة نجحت في تسهيل وصول الكتاب إلى القُراء في كل مكان، ولم تكتفِ بأن تكون مركزاً لصنّاع الكتاب في المنطقة، وإنما باتت تتطلع لتصبح «طريق الحرير» لناشري العالم؛ وذلك من خلال جهود استمرت لأعوام طويلة شهد عليها العالم، وأثنى عليها.

وأضاف العامري: تكلَّلت جهود الإمارة، من خلال توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، بإضافات نوعية وعالمية؛ حيث قادت مسيرة كبيرة، للنهوض بصناعة النشر في الشارقة والإمارات والعالم، ووضعت قواعد صلبة، لتطوير التجربة الإماراتية في قطاع النشر، واليوم تستكمل هذه المسيرة من منصبها، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب.

واختتم العامري بالقول: إننا اليوم لا نلتقي للإعلان عن تفاصيل حدث ثقافي دولي يجمع ناشري العالم وحسب؛ بل لنتقدم خطوة جديدة في مشروع كبير يتنامى منذ اثنين وأربعين عاماً، ليؤكد أن كل ما تطمح إليه خطط التنمية في بلدان المنطقة والعالم يبدأ من الكتاب والنهوض بمنظومة الصناعات المعرفية، لهذا نرفع في الدورة الجديدة من المعرض شعار «نتحدث كتباً».

* جذور

وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، تقدم مون بيونغ جون، بالشكر لهيئة الشارقة للكتاب على الجهود التي بذلتها لاستضافة أكثر من 20 كاتباً وروائياً وشاعراً وخطاطاً كورياً في إمارة الشارقة، وتمكينهم من عرض أعمالهم، ومشاركة معارفهم من خلال الجلسات النقاشية وورش العمل وغيرها من الفعاليات والبرامج الثقافية.

وقال: إن المناهج التي تتبعها كوريا لإضفاء طابع الحداثة على ثقافتها مع المحافظة على جذورها وماضيها، تتوافق مع قيم إمارة الشارقة التي تسعى إلى دعم الإبداع الثقافي مع المحافظة على تراثها وتاريخها العريق، ومن هنا فإن التبادل الثقافي بين الشارقة وكوريا سيستمر ويترسخ فاتحاً مسارات جديدة من الحوار لم يسبق لنا استكشافها.

وقال سالم الغيثي: يحظى المعرض بمكانة مرموقة، جذبت إليه الأنظار، وجعلت منه تظاهرة ثقافية عالمية نفخر بمسؤولية تغطيتها ونقل زخمها الثقافي إلى كل بيت في الشارقة والعالم، والتي تندرج تحت التزامنا بتعزيز الثقافة في المجتمع الإماراتي. ولهذا، فإننا نعمل على جعل معرض الشارقة الدولي للكتاب مقراً جديداً لهيئتنا خلال فترة المعرض؛ حيث يتواجد قسم كبير من كوادرنا هناك بمختلف قنواتنا، لنسلط الضوء على أبرز الكتّاب والناشرين، ونقدم لمحة عن المشهد الأدبي والثقافي الذي يقدمه المعرض، ونمنح الجمهور فرصة التواصل مع الكتّاب الكبار، سعياً إلى أن نجعل من زيارة المعرض ومتابعة أخباره تجربة لا تنسى.

بدورها، قالت خولة المجيني: يمثل اختيار المعرض لشعاره هذا العام «نتحدث كتباً» تجسيداً لرؤيته الشاملة لصناعة الكتاب والثقافة؛ حيث لم يعد مجرد حدث لبيع وشراء الكتب؛ بل أصبح مركزاً عالمياً لتبادل الأفكار والخبرات والمعرفة، ومنصة لإبرام عقود النشر والترجمة، ومنبراً لمناقشة قضايا الأدب والفن والفكر، مستقطباً جمهوراً متنوعاً من كل فئات المجتمع، سواء كانوا من رواد قراءة الكتب، أو من المهتمين بالصناعات الإبداعية المرتبطة بالكتاب.

ويشهد هذا العام مشاركة 1043 دار نشر عربية، و990 دار نشر أجنبية، في المعرض، وتتصدر قائمة المشاركات عربياً دولة الإمارات ومصر والجمهورية اللبنانية، فيما تمثلت أبرز المشاركات الأجنبية بحضور دور نشر من الهند، والمملكة المتحدة، وتركيا، ويعرض كل المشاركين ما يزيد على 1.5 مليون عنوان، منها 800 ألف عنوان عربي، و700 عنوان من اللغات الأخرى.

* نخبة

ويستضيف المعرض نخبة من كبار الأدباء والمفكرين والمثقفين والفنانين، بينهم حاصلون على جائزة نوبل للآداب، وجوائز عربية وعالمية رفيعة المستوى؛ إذ يجمع المعرض 127 ضيفاً عربياً ودولياً من 33 دولة، للمشاركة في 460 فعالية ثقافية، تشتمل على جلسات وقراءات وورش عمل، وقصص حول تجارب إبداعية في مختلف فنون الإبداع والكتابة.

ويشارك في المعرض خلال هذه الدورة، مجموعة من الكتّاب والمفكرين والشعراء الإماراتيين، أبرزهم: الشاعر والباحث خالد البدور، الدكتورة مشاعل النابودة، الكاتب والإعلامي عادل خزام، الكاتب والإعلامي محمد الجوكر، الباحثة والكاتبة سعاد العريمي، الروائية والكاتبة فتحية النمر، الكاتبة الدكتورة عائشة الغيص، الكاتب والروائي سعيد البادي، وغيرهم.

في حين يستضيف الحدث نخبة من الأدباء والكتّاب والفنانين العرب، للمشاركة في البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض، منهم: الكاتبة والروائية أحلام مستغانمي، الكاتب والروائي المصري أحمد مراد، الدكتور محمد الغندور، الروائية الكويتية بثينة العيسى، الناقد والروائي المصري طارق إمام، الشاعر اللبناني طلال حيدر، الشاعرة والروائية المصرية نور عبد المجيد، الإعلامية المصرية ريهام عياد، سارة وهاجر عبد الرحمن، إلى جانب عدد من الشعراء العرب، منهم الشاعر السعودي فهد الشهراني، والقطري ناصر الوبير، والكويتي شريان الديحاني.

* أدباء عالميون

ومن أبرز الأسماء الأجنبية المشاركة في المعرض هذا العام الكاتب الكندي مالكولم جلادويل، الممثلة الهندية كارينا كابور، مؤلفة كتاب: «دليل كارينا كابور للحمل»، توماس إريكسون، والكاتب والروائي البريطاني الباكستاني محسن حامد، وول سوينكا، فاتسلاف سميل، رائدة الفضاء الأمريكية سونيتا ويليامز، سوامي بورناتشيتانيا، والكاتبة الهندية مونيكا هالان.

وتتميز الدورة الجديدة بمعرض تاريخي يقام لأول مرة، بالتعاون مع جامعة كويمبرا، يضم 60 قطعة من مقتنيات أثرية، من بينها مخطوطات وكتب نادرة وخرائط وأدوات بحرية وقطع فنية، في مبادرة تعكس عمق الروابط بين جامعة كويمبرا البرتغالية والحراك الثقافي في الشارقة، والتي عزّزها حصول صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على الدكتوراه الفخرية من الجامعة في عام 2018، كما يشمل المعرض، سلسلة مؤتمرات تستضيف مؤرخين بارزين لمناقشة جوانب مختلفة من التاريخ البرتغالي في المنطقة.

ويستضيف المعرض في هذا العام الدورة الثانية من «مهرجان الإثارة والتشويق» في الفترة من 8 وحتى 10 نوفمبر/ تشرين الثاني، بالتعاون مع Thriller Festival NY؛ حيث يجمع المهرجان جمهور المعرض وزواره مع نخبة من الكتّاب المتخصصين في أدب التشويق والجريمة، ويوفر منصة لعشرة مؤلفين دوليين من أصحاب الكتب الأكثر مبيعاً، للقاء عشاق الألغاز والغموض وقصص التشويق في المنطقة، وهم: فيليكس فرانسيس، آيفي بوشودا، كانديس فوكس، جي دي باركر، دانييل تروسوني، أليكس فينلي، ماكس سيك، بليك كراوتش، ك.ج. هاو، وكاثلين أنتريم.

وينظم المعرض 900 ورشة عمل يقدمها أكثر من 31 ضيفاً من 12 دولة، ضمن ست مساحات تفاعلية، تستضيف مجموعة من الورش المتنوعة والجديدة للزوار من كافة الأعمار والاهتمامات. تشمل هذه المساحات ورشة التأمل لإعادة التوازن النفسي وضبط النفس وتطوير الذات، إلى جانب ورش مخصصة للأطفال واليافعين في مجالات القصص المصورة، أدب الطفل، الاختراعات والابتكار. كما تستهدف ورش الكبار في فن الرسوم المتحركة، وفن التعامل مع الآخرين، والصناعات اليدوية. إضافة إلى ذلك، تقدم المساحة السادسة ورشاً تحفيزية وتعاونية للكبار والصغار معاً، وورشاً كتابة إبداعية، وورشاً نخبوية لتعلم لغة الإشارة وخدمة ذوي الإعاقة.

* مسرحيات وعروض

ينظم المعرض خلال هذه الدورة أكثر من 130 عرضاً، تتنوع بين مسرحيات وعروض راقصة، وجوالة، وسيمفونيات غنائية، يقدمها فنانون من 14 دولة.

ويستضيف المعرض مسرحية «سجن باركود» الغنائية، التي تستهدف الفئة العمرية 18 عاماً وما فوق، وهي أضخم عرض مسرحي إماراتي لعام 2023، من بطولة: مروان عبد الله، أحمد مال الله، موسى البقيشي، الفنان بدر الحكمي، هيفاء العلي، ريم الفيصل، وإخراج مروان عبد الله صالح. وتهدف إلى معالجة ظاهرة التنمر ضمن قالب كوميدي وغنائي.

كما يستضيف المعرض مسرحية غنائية لمجموعة ALJ sisters المخصصة للأطفال، وهي من بطولة الجود البعنون، والجوري البعنون ووضحة الأيوب. وتدور أحداثها حول ثلاث فتيات يعشن بكل حب مواقف مختلفة، ويتعلمن منها قيماً تربوية واجتماعية تعينهنّ على التعلم والاستفادة من تجارب الحياة.

ويستقبل المعرض يومياً ضمن منصة التواصل الاجتماعي عدداً من ورش العمل والجلسات المتخصصة بمواقع التواصل الاجتماعي تتناول مواضيع متنوعة، منها: تعزيز الشراكات والتعاون مع مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي، والذكاء الاصطناعي ومستقبل التوجهات في منصات التواصل الاجتماعي، وصناعة المحتوى المعزز بالذكاء الاصطناعي.

* خيال بلا حدود

واحتفاء بحضور كوريا الجنوبية ضيف شرف على الدورة ال42 من المعرض، تنطلق في الجناح الكوري سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية تحت شعار «خيال بلا حدود»، وتتضمن 15 برنامجاً ثقافياً و7 جلسات حوارية، كما ينظم ضيف الشرف 5 عروض موسيقية لنخبة من الفنانين الكوريين، ويستضيف ركن الطهي 3 من أشهر الطهاة الكوريين، إلى جانب عدد من العروض الترفيهية والبرامج المخصصة للأطفال.

وتشمل لائحة ضيوف المعرض لهذه الدورة أكثر من 16 مشاركاً من الأكاديميين والكتّاب والفنانين والمبدعين، من أبرزهم كيونغ هيوون، كيم سانغ كيون، بارك هيونمين، لي هي سو، آهن جينا، جيونج موني، ووكيم هو.

وكما في كل عام، يستضيف ركن التواقيع في المعرض أكثر من 300 كاتب من مختلف الجنسيات والتخصصات، يوقعون جديد إصداراتهم، ويستضيف ملتقى الكتّاب أكثر من 300 كاتب من 12 دولة يطلقون كتبهم الجديدة.

ويستضيف المعرض الدورة العاشرة من «مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات» بالشراكة مع جمعية المكتبات الأمريكية في الفترة بين 7-9 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بمشاركة أكثر من 400 متخصص وممثل لأمناء المكتبات الأكاديمية والعامة والمدرسية والحكومية والخاصة من المنطقة والولايات المتحدة، ونحو 30 دولة أخرى.

دورة تدريبية

وينظم المعرض في 28 أكتوبر/ تشرين الأول، بالتعاون مع جامعة نيويورك، دورة تدريبية للناشرين العرب والأفارقة، تستهدف تعريفهم بأفضل الممارسات العالمية المتبعة في قطاع النشر، ويشارك فيها 120 ناشراً، منهم 20 ناشراً من دولة الإمارات، و50 ناشراً عربياً، و50 ناشراً إفريقياً. وتناقش الدورة لهذا العام قوة التدوين الصوتي، أو ما يُعرف بالبودكاست، وسرد القصص لزيادة أرباح قطاع النشر، واستراتيجيات نجاح الناشرين المبنية على البيانات.

مؤتمر الناشرين

يستضيف المعرض «مؤتمر الناشرين» في دورته ال13، على مدى 3 أيام من 29 وحتى 31 أكتوبر الجاري، والذي يجمع عدداً من ممثلي دور النشر والوكلاء الأدبيين من مختلف دول العالم، ويوفر فرصة للمشاركة على منصات مخصصة للاجتماعات وعقد الصفقات التجارية وتبادل الخبرات والمعارف حول آفاق تطوير القطاع، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في قطاع صناعة النشر.

ويشهد المؤتمر مشاركة عدد من كبار المسؤولين في قطاع النشر من أبرزهم: الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ونوريا كابوتي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بينغوين راندوم هاوس للنشر، وإين تشابمان، الرئيس التنفيذي لشركة سايمون آند شوستر في المملكة المتحدة، إضافة إلى ممثل ضيف الشرف في المعرض تشول يون هو، رئيس جمعية الناشرين الكوريين.

كما يشهد مؤتمر الناشرين مشاركة أكثر من 41 متحدثاً دولياً، يشاركون بخبراتهم وآرائهم في حاضر ومستقبل قطاع النشر، منهم 4 متحدثين يلقون خطاباتهم في كلمات رئيسية تشهدها فعاليات اليوم الأول، إضافة إلى 31 ورشة عمل يشارك فيها عدد من الناشرين خبراتهم مع الحضور. وفي اليومين الثاني والثالث، ينظم المؤتمر لقاءات مشتركة تجمع الناشرين لمناقشة فرص عقد الصفقات وشراء وبيع حقوق الترجمة والنشر.

ويشارك في مؤتمر الناشرين عدد من ممثلي دور النشر والوكلاء من أكثر من 105 دول، منها 11 دولة تشارك في الحدث للمرة الأولى، وهي: بنين، ساحل العاج، الجمهورية التشيكية، موريشيوس، باراجواي، بوركينا فاسو، زائير، ملاوي، غينيا، زيمبابوي، وزامبيا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ycx3ce2j

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"