دبي: مسعد عبد الوهاب
أعلن اتحاد ألعاب القوى، برنامج مسابقاته للموسم الحالي 2023 – 2024 الذي ينطلق، السبت المقبل، ببطولة كأس نائب رئيس الدولة للجري لجميع المراحل العمرية، ويتضمن الموسم 19 بطولة، كما تم الإعلان عن جاهزية دبي لاستضافة بطولة آسيا لنصف الماراثون للعموم «رجال وسيدات» التي ينظمها الاتحاد بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي ومجلس دبي الرياضي تحت إشراف الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، علاوة على الفعاليات المصاحبة؛ وأبرزها سباق 5 كلم، وسباق 1600م، بمشاركة 2500 رياضي من 45 دولة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأربعاء في مقر مجلس دبي الرياضي في دبي، بحضور اللواء الدكتور محمد المر رئيس اتحاد ألعاب القوى، ونائبه فهد عبد الله جمعة، وعلي عمر مدير إدارة الفعاليات الرياضية في مجلس دبي الرياضي.
وأكد المر، في كلمته خلال المؤتمر، أن «أم الألعاب» الإماراتية، تشهد تطوراً على كل المستويات كنتيجة مباشرة لاستقرار العمل الإداري والفني من خلال مراكز التدريب وصناعة الأبطال، وإطلاق مبادرة كسر الرقم بجوائز نقدية في فئة الشباب، وسيحصل كل لاعب ومستكشف «المدرب» على مبلغ 10 آلاف درهم حال الحصول على المركز الثالث آسيوياً، وسيحصل صاحب المركز الثالث عالمياً على 100 ألف درهم مناصفة للاعب ومدربه، وتصرف ذات المكافآت للشابات.
وأكد المر أن الاتحاد نجح في إعادة الروح لألعاب القوى من جديد على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، متجاوزاً كل التحديات الناجمة عن توقف اللعبة نتيجة الظروف الخاصة السابقة للاتحاد، وأكد عودة الاتحاد للواجهة بعدما كان مصنفاً في السابق ضمن الاتحادات غير النشطة، وأعرب عن شكره لمجلس دبي الرياضي على دعمه الكبير لنحو 90 % من أنشطة الاتحاد لألعاب القوى.
وأضاف: «عندما بدأنا العمل لم تكن توجد قاعدة للناشئين والشباب وهذه أكبر صعوبة، وبالنسبة للسيدات لدينا فريق مبشر من لاعبات نادي الشارقة لرياضة المرأة الذي نشيد بجهوده في دعم اللعبة، وانطلقنا في البناء بشكل مرحلي وأصبح لدينا أكثر من 50 لاعباً ولاعبة في مرحلتي الناشئين والشباب نراهن عليهم في المستقبل، وقمنا بتنظيم 14 دورة تدريبية للحكام والإداريين واللاعبين، كما نجحنا في إعادة ألعاب القوى إلى الواجهة مرة أخرى من خلال انتظام مسابقات الموسم ».
إنجازات
وواصل رئيس اتحاد ألعاب القوى عرض ما تحقق من إنجازات؛ حيث قال: «حققنا الاستقرار الفني باستدامة تنظيم البطولات المحلية والمشاركات الخارجية وحققنا 3 ميداليات ذهبية و4 فضيات و13 برونزية، كما نحرص على التنسيق مع الأندية ولدينا اهتمام بعامل التدريب».
وعن صناعة الأبطال، قال المر: «المرحلة التنافسية الخاصة بصناعة الأبطال تتضمن 6 خطوات هي: الاهتمام بالعنصر المواطن، وتقليص عدد الأجانب الذين يشاركون في المسابقات، واحتساب نتائج الدرع العام وفقاً لنتائج اللاعبين المواطنين، وتعديل المستويات، واعتماد مراكز التدريب التخصصية والتي بدأت ب4 مراكز في كل من دبي لجميع الألعاب، ومركز رأس الخيمة للسرعات ومقره نادي الإمارات، ومركز خورفكان للرمي والوثب، ومركز كلباء للمسافات المتوسطة، علاوة على إطلاق الجائزة الكبرى «كسر الرقم» وخُصص لها مكافآت مالية، كما ستحتسب 10 نقاط للنادي المتميز في حساب درع التفوق العام».
وأضاف المر: «الاتحاد الدولي لألعاب القوى أبدى انطباعاً إيجابياً للغاية وارتياحاً لعودة النشاط في الإمارات بصورة أكثر فاعلية».
برنامج حافل
واستعرض فهد عبد الله جمعة برنامج المسابقات ومن أهمها كأس نائب رئيس الدولة للجري 21 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، والدوري الأول لألعاب القوى 18 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، والدوري الثاني في 25 نوفمبر، ثم كأس النخبة للجري 30 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ومهرجان البراعم الأول لألعاب القوى 9 و10 فبراير 2024، والدوري الثالث لألعاب القوى 13 يناير 2024، ومهرجان البراعم الثاني 20 يناير، وكأس نائب رئيس الدولة لألعاب القوى 9 و10 فبراير 2024، ثم كأس نائب رئيس الدولة 2 و3 مارس 2024، كما تتضمن الأجندة، استضافة بطولة آسيا نصف ماراثون 2023 للعموم «رجال وسيدات».
وقال علي عمر: «المجتمع الرياضي في الدولة ودبي على وجه الخصوص سعيد بعودة الروح لألعاب القوى من خلال الإدارة الجديدة للاتحاد، ومجلس دبي الرياضي يركز على دعم ألعاب القوى ضمن الألعاب التي يهتم بها لما لها من ثقل رياضي كبير».
