ارتفعت أسعار النفط للأسبوع الثاني على التوالي، في ظل التطورات التي يشهدها الشرق الأوسط، ووسط مخاوف من توسع الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين إلى باقي دول المنطقة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتاً، أو 0.2%، إلى 92.16 دولار للبرميل عند التسوية. وخلال الأسبوع كسب «برنت» 1.4%.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر، والتي انتهى أجلها بعد التسوية الجمعة، 62 سنتاً، أو 0.7%، إلى 88.75 دولار للبرميل. وأغلق عقد خام غرب تكساس الوسيط الأكثر نشاطاً لشهر ديسمبر منخفضاً بمقدار 29 سنتاً عند 88.08 دولار للبرميل.
وجاء هذا التراجع في الأسعار، الجمعة، بعد أن تم الإفراج عن رهينتين أمريكيتين من غزة مما أثار آمالاً في إمكانية تهدئة الحرب الإسرائيلية الفلسطينية دون أن تجتاح بقية منطقة الشرق الأوسط وتعطل إمدادات النفط.
وقال فيل فلين، المحلل لدى «برايس فيوتشرز جروب»: «لقد أخرج التقرير بعض علاوة المخاطر من السوق».
وأضاف: «لقد انتقلت السوق من بداية اليوم بأمل ضئيل إلى علامات محتملة على أنه قد يكون هناك طريق ما للخروج من هذه الأزمة».
وربح كلا العقدين أكثر من دولار للبرميل خلال الجلسة وسط مؤشرات على تصاعد الصراع. وعلى مدار الأسبوع، ارتفعت عقود الأشهر الأولى بأكثر من 1%، وهي القفزة الأسبوعية الثانية على التوالي.
تركيز كبير
وقال جون كيلدوف، الشريك في أجين كابيتال ومقرها نيويورك: «لا يزال الشرق الأوسط محط تركيز كبير في السوق، بسبب المخاوف من صراع على مستوى المنطقة من المرجح أن ينطوي على انقطاع إمدادات النفط».
وأضاف كيلدوف أن «انقطاع الإمدادات قد يكون أقل احتمالاً الآن، لكن لا يمكن للسوق أن يتجاهل ذلك - خاصة مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع عندما يمكن أن تتغير الأمور بسرعة ولن يكون هناك تداول».
كما دعمت الأسعار توقعات بتقلص السوق في الربع الرابع بعد أن مددت السعودية وروسيا، تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام.
وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل في بنك «يو بي إس»: «إن السحب الكبير من المخزون، معظمه في الولايات المتحدة، يدعم فرضية نقص المعروض في السوق».
وأضاف ستونوفو أن «بنك يو بي إس يتوقع أن يتم تداول أسعار خام برنت في نطاق يتراوح بين 90 إلى 100 دولار للبرميل خلال الجلسات القادمة».
(وكالات)
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتاً، أو 0.2%، إلى 92.16 دولار للبرميل عند التسوية. وخلال الأسبوع كسب «برنت» 1.4%.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر، والتي انتهى أجلها بعد التسوية الجمعة، 62 سنتاً، أو 0.7%، إلى 88.75 دولار للبرميل. وأغلق عقد خام غرب تكساس الوسيط الأكثر نشاطاً لشهر ديسمبر منخفضاً بمقدار 29 سنتاً عند 88.08 دولار للبرميل.
وجاء هذا التراجع في الأسعار، الجمعة، بعد أن تم الإفراج عن رهينتين أمريكيتين من غزة مما أثار آمالاً في إمكانية تهدئة الحرب الإسرائيلية الفلسطينية دون أن تجتاح بقية منطقة الشرق الأوسط وتعطل إمدادات النفط.
وقال فيل فلين، المحلل لدى «برايس فيوتشرز جروب»: «لقد أخرج التقرير بعض علاوة المخاطر من السوق».
وأضاف: «لقد انتقلت السوق من بداية اليوم بأمل ضئيل إلى علامات محتملة على أنه قد يكون هناك طريق ما للخروج من هذه الأزمة».
وربح كلا العقدين أكثر من دولار للبرميل خلال الجلسة وسط مؤشرات على تصاعد الصراع. وعلى مدار الأسبوع، ارتفعت عقود الأشهر الأولى بأكثر من 1%، وهي القفزة الأسبوعية الثانية على التوالي.
تركيز كبير
وقال جون كيلدوف، الشريك في أجين كابيتال ومقرها نيويورك: «لا يزال الشرق الأوسط محط تركيز كبير في السوق، بسبب المخاوف من صراع على مستوى المنطقة من المرجح أن ينطوي على انقطاع إمدادات النفط».
وأضاف كيلدوف أن «انقطاع الإمدادات قد يكون أقل احتمالاً الآن، لكن لا يمكن للسوق أن يتجاهل ذلك - خاصة مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع عندما يمكن أن تتغير الأمور بسرعة ولن يكون هناك تداول».
كما دعمت الأسعار توقعات بتقلص السوق في الربع الرابع بعد أن مددت السعودية وروسيا، تخفيضات الإنتاج حتى نهاية العام.
وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل في بنك «يو بي إس»: «إن السحب الكبير من المخزون، معظمه في الولايات المتحدة، يدعم فرضية نقص المعروض في السوق».
وأضاف ستونوفو أن «بنك يو بي إس يتوقع أن يتم تداول أسعار خام برنت في نطاق يتراوح بين 90 إلى 100 دولار للبرميل خلال الجلسات القادمة».
(وكالات)
