«غرفة الشارقة» تستعرض مجالات التعاون مع وزارة التعليم في إستونيا

الشارقة:«الخليج»
استعرضت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، مع وزارة التعليم والبحث في جمهورية إستونيا، العلاقات التي تربط البلدين ومجالات التعاون الممكنة، وتنظيم الفعاليات المشتركة لإتاحة الفرصة للمؤسسات التعليمية في البلدين لتبادل الخبرات والتجارب واستكشاف الفرص الاستثمارية، تحقيقاً لهدفهما المشترك في الإسهام في تعزيز قطاع التعليم في البلدين.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عُقد في مقر الغرفة بين عبد الله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وكريستينا كلاس وزيرة التعليم والبحث في جمهورية إستونيا، بحضور محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة، وعبد العزيز شطاف مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال، وفاطمة خليفة المقرب مديرة إدارة العلاقات الدولية في الغرفة، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين، حيث تم خلال اللقاء بحث تنمية آفاق العمل المشترك بين الجانبين إلى جانب تعزيز مشاركة الكليات والجامعات والمعاهد في جمهورية إستونيا، في الفعاليات والمعارض المتخصصة بقطاع التعليم التي ينظمها «إكسبو الشارقة».

• اهتمام محوري

ورحب عبد الله سلطان العويس بالوفد الزائر، مؤكداً أن دولة الإمارات عموماً، وإمارة الشارقة على وجه الخصوص، تجمعهما علاقات قوية مع جمهورية إستونيا، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يشكل مساحة مهمة لاستعراض تجارب البلدين في قطاع التعليم لتبادل المرئيات ووجهات النظر لدعم أوجه التعاون بين «غرفة الشارقة»، ووزارة التعليم والبحث في إستونيا، والمساهمة في بناء شراكة مستدامة بين الشارقة وإستونيا في قطاع التعليم، مؤكداً أن التعليم يحظى باهتمام استثنائي ومحوري في سياسات التنمية والتطوير التي تنتهجها إمارة الشارقة، في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتصبح الإمارة عاصمة للثقافة، وحاضنة للتعليم، وداعمة لرواد المعرفة في المدارس والجامعات والمراكز التربوية والمهنية المختلفة، والتي أضحت مؤسسات فاعلة ونشطة ورافداً في الحراك الاقتصادي في الإمارة ورفد سوق العمل فيها بالطاقات البشرية المبدعة.
وأشار العويس إلى التأثير الاقتصادي المتنامي لقطاع التعليم في الناتج المحلي بإمارة الشارقة، حيث وصل حجم الناتج المحلي في قطاع التعليم في عام 2021 إلى نحو 3.5 مليار درهم بنمو 4.8% مقارنة بـ 3.34 مليار في 2020، وبنمو 9% مقارنة بـ 3.21 مليار درهم في 2019، مشيراً إلى أن هذه الإحصاءات تعكس النمو الكبير الذي يشهد قطاع التعليم في الشارقة والفرص الاستثمارية الواعدة التي تمتلكها في هذا المجال، ولا سيما في ظل وجود السياسات والتشريعات المحفزة لاستقطاب الاستثمارات في هذا القطاع.

• جهود رائدة

من جانبه، أشار محمد أحمد أمين العوضي إلى الجهود الرائدة التي تبذلها غرفة الشارقة لدعم قطاع التعليم من أبرزها إطلاق جائزة غرفة الشارقة للمبدعين، والتي تهدف إلى تعزيز ممارسات الابتكار لدى الطلبة، وتحفيزهم على الاستفادة من بيئة تساعدهم على الابتكار، إلى جانب دعم الغرفة المتواصل للعديد من الفعاليات المتخصصة بقطاع التعليم التي يشهدها إكسبو الشارقة، ومن أبرزها معرض التعليم الدولي الذي يعتبر واحداً من أهم الأحداث المعنية بقطاع التعليم العالي، على مستوى الدولة والمنطقة، ويحظى سنوياً بمشاركة العديد من أبرز الجامعات، المحلية والعالمية، داعياً الجانب الإستوني إلى تحفيز الجامعات والكليات والمعاهد إلى المشاركة في المعارض التعليمية التي تشهدها إمارة الشارقة.