نظَّمت مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وكليات التقنية العليا في الشارقة، ومجموعة الفطيم، مهرجان «الدمج والعزيمة» الذي استضافه «دبي فستيفال سيتي مول»، الجمعة، بمشاركة طلاب المدينة، وطالبات كليات التقنية العليا بالشارقة، تزامناً مع يوم الطفل العالمي، ويوم التسامح.
تضمنت الفعاليات مشاركة مدرسة الأمل للصم التابعة للمدينة بأنشطة توعوية خاصة بأساسيات لغة الإشارة، ونظم مركز الشارقة للتوحد التابع للمدينة، ورشة الرسم مع الأطفال، ومعرضاً لأعمالهم الفنية، وعرض مركز مسارات للتطوير والتمكين، التابع للمدينة منتجات مصنوعة بأيدي ذوي الهمم، كما قدم المركز ورشة التلوين على الفخار.
وشهدت الفعالية حضور عدد من الزوار من مختلف الفئات العمرية للمشاركة في الورش.
وقالت ميمونة حسين، اختصاصي اجتماعي في المدينة: إن «الهدف من الفعالية هو تعزيز الشراكات المجتمعية مع مختلف الجهات، وإبراز قدرات ذوي الإعاقة ودمجهم وتمكينهم في المجتمع، وتعزيز استقلاليتهم الاقتصادية، والتوعية المجتمعية بمختلف الإعاقات».
وتحدثت عن أهمية تنمية وتعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات والجهات، وفق أفضل الممارسات العالمية، فيما يتعلق بدمج ذوي الإعاقة في المجتمع.
وأكدت نوال عبد المجيد، محاضر في قسم الخدمة الاجتماعية بكليات التقنية العليا في الشارقة، أنها تفخر برؤية طالبات السنة الثالثة ضمن برنامج الخدمة الاجتماعية يعملن بجد وإخلاص وتفانٍ لمناصرة فئات المجتمع من ذوي الإعاقة في حملة توعوية بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ومجموعة الفطيم.
وأضافت: «عملنا على تمكين ذوي الإعاقة عن طريق النشاطات التي أعدت لدمجهم في المجتمع، خلال يوم حافل بالأنشطة».
