عادي
خالد بن عصام القاسمي يفتتح الدورة الـ 22 للمهرجان

«سنابل المحبة» لتغطية الرسوم المدرسية لـ 30 طالباً معاقاً

19:53 مساء
قراءة 4 دقائق
سنابل المحبة
من فعاليات مهرجان سنابل المحبة
جانب من الفعاليات الفنية بالمهرجان
  • تنظمه مدرسة الوفاء لتنمية القدرات التابعة ل«الخدمات الإنسانية»
  • منى عبد الكريم: التعليم من أهم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

الشارقة: مها عادل

برعاية وحضور الشيخ خالد بن عصام بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في إمارة الشارقة، افتتحت فعاليات الدورة ال22 من مهرجان سنابل المحبة، الذي تنظمه على مدار ثلاثة أيام (30، و31 يناير، و1 فبراير)، مدرسة الوفاء، لتنمية القدرات التابعة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، ويعود ريعه هذا العام لتغطية الرسوم المدرسية ل30 طالباً من ذوي الإعاقة الذهنية، علماً بأن متوسط كلفة الطالب الواحد الفعلية، خلال العام الدراسي (30 ألف درهم)، حيث تقدم المدرسة خدماتها ل300 طالب من ذوي الإعاقة.

أقيم افتتاح المهرجان بحضور منى عبد الكريم اليافعي، مدير عام المدينة، وراشد ديماس السويدي، مدير عام، والمفوض ببيت أصدقاء المرضى الخيري، ومحمد عبد الله بن حليس الكتبي، رئيس المجلس البلدي لمنطقة البطائح، وعبد الله بن سلومة الكتبي، مدير بلدية منطقة البطائح، وعبد الله بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، والعقيد الدكتور جاسم السويدي، من القيادة العامة لشرطة الشارقة، ود.عمر فتحي جبر، وعدد من أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ومديري الدوائر الحكومية في المنطقة الشرقية والوسطى، بالإضافة إلى ممثلين عن شركة ملبار للذهب والألماس، وعدد كبير من طلاب ومعلمي مدارس وزارة التربية والتعليم الخاصة والحكومية، وأولياء الأمور والجمهور العام.

تمكين

أكد الشيخ خالد بن عصام القاسمي، على أهمية تمكين ذوي الإعاقة من خلال توفير الخدمات التي تتوافق مع احتياجاتهم، مشيراً إلى أن إقامة الفعاليات والمهرجانات الهادفة، بما فيها مهرجان سنابل المحبة، تسهم في تعزيز الشراكة المجتمعية والدمج الاجتماعي، وتحفز أفراد المجتمع على الإسهام في تقديم الدعم لتعليم ذوي الإعاقة.

شراكة مجتمعية

أوضحت منى عبد الكريم اليافعي، مدير عام المدينة، الحرص الدائم على تنمية وتعزيز التعاون مع المؤسسات والجهات محلياً وعربياً ودولياً، بهدف الارتقاء المستمر بالخدمات التي تقدمها لذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية.

وقالت: «واظبت المدينة منذ العام 1998، على تنظيم مهرجان سنابل المحبة، لتحقيق مبدأ الشراكة المجتمعية عبر إسهام أفراد المجتمع في دعم تعليم وتمكين ذوي الإعاقة الذهنية، وتوفير الوسائل والتقنيات الحديثة وفق أفضل الممارسات في مجال التربية الخاصة».

وأكدت على حق ذوي الإعاقة في المساواة والتعليم والدمج والمناصرة والتمكين، وغيرها من الخدمات التي تقدمها المدينة لهم، إيماناً منها بقضيتهم وعدالتها، وواجبها تجاههم، موضحة أن «الخدمات الإنسانية»، مستمرة في تأدية رسالتها بالتعاون مع أفراد ومؤسسات المجتمع.

وأضافت: «نشكر الرعاة، ونثمن جهود شركاء النجاح الذين أسهموا في إنجاح المهرجان، وهم، الراعي الرئيسي، بيت أصدقاء المرضى الخيري بالشارقة، الراعي الفرعي، القائد العالمية للتجارة العامة، الراعي الداعم، دائرة الطيران المدني، هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ملبار جولد، شركة طوروس للمواد الغذائية، الشريك الاستراتيجي، بلدية منطقة البطائح، والشركاء هم: شرطة الشارقة، وبلدية الشارقة، وجمعية الشارقة التعاونية، وبيئة، والشركاء الإعلاميين، وشركة رمال الدولية للدعاية والإعلان، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وشبكة رؤية الإمارات الإعلامية، والشركاء الاستراتيجيين للمدينة، وبنك دبي الإسلامي، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة.

كما اصطحبت مدير عام المدينة، الشيخ خالد بن عصام بن صقر القاسمي، والوفد المرافق في جولة على عدد من فصول المدرسة، وقدمت شرحاً وافياً عن سبل وآليات تعليم وتدريب ذوي الإعاقة المتبعة، وفق أفضل الممارسات العالمية.

وشملت الجولة أرجاء المهرجان، فتمت زيارة المعرض الفني، والأجنحة والأركان التي يضمها، والاطلاع على الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية، التي شهدها وشارك فيها إلى جانب الطلاب ذوي الإعاقة، طلاب المدارس من غير ذوي الإعاقة، وأولياء الأمور، كبيع المأكولات والمشروبات المتنوعة بمشاركة بعض المطاعم الخارجية، وبيع مجموعة من البضائع المتنوعة، زيارة الركن الإماراتي التراثي، الأنشطة والألعاب الترفيهية.

وقال عبد الناصر درويش، نائب مدير المدرسة ل«الخليج»: «انطلق المهرجان الذي تنظمه مدرسة الوفاء 30 يناير، وافتتح رسمياً الأربعاء، في نسخته ال22، وزاره في يومه الأول 39 مدرسة خاصة وحكومية بعدد طالبات إناث 1710، وحضر اليوم الثاني 26 مدرسة للذكور بعدد 1183 طالباً».

وتابع: «شهد المهرجان تفاعلاً كبيراً من الحضور من مختلف الأعمار، حيث استمتع الحضور بتنوع الفعاليات التي أقيمت بالهواء الطلق للاستفادة من أجواء الشتاء الجميلة، ونشر روح التفاؤل والبهجة بين الطلاب والزوار، الذين شاركوا بالأنشطة والمأكولات والألعاب المرحة التي جمعت الزوار».

وأضاف: «تضمنت الفعاليات، مجموعة مميزة من الأنشطة مثل ركن المأكولات العربية والآسيوية، ومنطقة الألعاب، وأكشاك بيع البضائع المتنوعة مثل الملابس والأحذية، وركن لبيع الطيور وأسماك الزينة، وركن الزراعة من خلال مشتل خاص لهذا الغرض، وركن للتراث الإماراتي، وأكشاك لعرض وبيع منتجات الطلبة، الذين أبدعوا بأنفسهم في صناعتها خلال تدريباتهم بالمدرسة، كما تضمن المهرجان مجموعة من الفقرات الترفيهية من تقديم طلاب مدرسة الوفاء، و طلاب المدارس الزائرة، وغلف المهرجان الجميع بحالة من التعاون والاستمتاع بالحدث».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mw3s5u66

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"