أبوظبي: «الخليج»
تستضيف مجموعة «حديد الإمارات أركان» الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الشرق الأوسط للحديد والصلب، والذي يُقام في 20-22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في دبي، وتستعرض المجموعة، خلال هذا الحدث جهودها في التصنيع المستدام، والتي تدعم استراتيجية دولة الإمارات للحياد المناخي.
ويجمع هذا الحدث أكثر من 1000 من كبار صناع القرار لمناقشة مختلف التحديات، التي يواجهها القطاع وضمان استمرارية ومرونة أعماله، بالإضافة إلى استكشاف الحلول المبتكرة ذات الصلة.
وشارك المهندس سعيد الغافري، الرئيس التنفيذي لشركة «حديد الإمارات»، إحدى الشركات التابعة لمجموعة «حديد الإمارات أركان»، في جلسة نقاشية بعنوان «عصر جديد لصناعة الحديد» شملت مختلف جوانب القطاع في المنطقة، بما في ذلك أحدث المشاريع ومحركات الطلب الإقليمي، والتحديات والفرص المرتبطة بتحول قطاع الطاقة، وتأثير البيئة الجيوسياسية العالمية في الصناعة.
وأكد الغافري أنه على الرغم من تباطؤ الطلب على الحديد في السنوات الأخيرة، والذي من المتوقع أن ينخفض بنسبة 9%، عام 2023، جرّاء عوامل عدة تشمل ارتفاع أسعار الفائدة وانخفاض الطلب على خدمات الإسكان، فإن توقعات السنوات الخمس المقبلة تتنبأ بانتعاش مدعوم بالتنمية الاقتصادية القوية والنمو السكاني والمشاريع الضخمة في جميع أنحاء المنطقة.
وشدد الغافري على تأثير المشهد الجيوسياسي العالمي في أعمال الحديد، وكيفية تنفيذ الحكومات وصناع السياسات لمختلف القرارات لحماية الصناعات المحلية وضمان استدامتها، مؤكداً أنه لا يمكن لأي اقتصاد صناعي حديث أن يثبت حضوره ويزدهر، دون وجود صناعة قوية ومرنة ومزدهرة لهذا القطاع.
وبيّن الغافري التزام المجموعة بقيادة جهود إزالة الكربون من القطاع على نطاق غير مسبوق لتحقيق أهداف الحياد الكربوني العالمية، من خلال تنفيذ استراتيجية استدامة مدروسة، تهدف إلى تسخير تقنيات احتجاز الكربون والتقنيات المبتكرة الأخرى على المستوى الصناعي. مشدداً على أهمية التعاون الوثيق بين الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص، لتحقيق الأهداف الطموحة المتمثلة في تحول قطاع الطاقة وبناء اقتصاد دائري أكثر استدامة ومرونة.
وشارك العديد من المسؤولين التنفيذيين لدى «حديد الإمارات أركان» في سلسلة من الجلسات النقاشية، التي سلّطت الضوء على الفرص المتاحة بمجال إزالة الكربون من القطاع على مستوى العالم، وإدارة رأس المال البشري، ودور المرأة في مجال صناعة الحديد، فضلاً عن أحدث الابتكارات التكنولوجية للقطاع ومنطقة الشرق الأوسط على حد سواء.
