عادي

«حديد الإمارات أركان» تطبق برنامجاً لتبسيط عملية إعداد تقارير الاستدامة

19:56 مساء
قراءة 3 دقائق
أثناء التوقيع
أثناء التوقيع
دبي: «الخليج»

أعلنت مجموعة حديد الإمارات أركان، على هامش مؤتمر «كوب 28»، أنها ستستفيد من الإمكانيات المتقدمة لبرنامج (IBM Envizi ESG Suite) من شركة «آي بي إم»، لتبسيط عملية إعداد تقارير الاستدامة باستخدام البيانات ورؤية المعلومات، وذلك كجزء من استراتيجيتها للتحول الرقمي، التي تهدف من خلالها إلى خلق المزيد من القيمة وزيادة الكفاءة والإنتاجية. ومن خلال التعاون مع شركة الخليج للحاسبات الآلية، شريك الأعمال لشركة «آي بي إم»، سيمثل استخدام البرنامج، خطوة مهمة للمجموعة، في سياق جهودها لتحديث بنيتها التحتية الرقمية باستخدام القدرات الرقمية، لاتخاذ القرارات وإعداد التقارير المستندة إلى البيانات.

وتماشياً مع انعقاد المؤتمر و«عام الاستدامة» الذي أطلقته دولة الإمارات، تسلط هذه المبادرة الضوء على التزام المجموعة بتفعيل جهود الاستدامة، والنهوض بالأهداف البيئية، وتحقيق طموحاتها في إزالة الكربون، بما يتماشى مع المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 في الدولة. 

ويقوم البرنامج بإنشاء أساس متين للبيانات، ما يؤدي إلى تبسيط عملية حساب كمية انبعاث الغازات الدفيئة، ويسهل إعداد التقارير الخاصة بها، فضلاً عن تقليل وقت إعداد تلك التقارير بشكل كبير.
وقال سعيد الغافري، الرئيس التنفيذي لشركة «حديد الإمارات»، إحدى الشركات التابعة لمجموعة «حديد الإمارات أركان»: «باعتبارنا إحدى أكبر المجموعات في مجال الحديد ومواد البناء في المنطقة، نؤكد التزامنا بالابتكار والاستدامة، كما نسعى بشكل متواصل لترسيخ مفهومي المساءلة والشفافية والعمل بشكل استباقي لتعزيز عملية إعداد تقارير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، بما يوفر صورة واضحة عن وضعنا الراهن وعن أهدافنا المستقبلية الطموحة في إزالة الكربون من عملياتنا. وسيتيح البرنامج تسخير القدرة التحويلية لتحليلات البيانات لتحقيق نتائج أسرع وأكثر دقة، بما يساعدنا على توجيه واعتماد خطط عمل واستراتيجيات فعالة للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية».

وأضاف: «تتماشى هذه الشراكة مع جهودنا لإزالة الكربون وغيرها من المشاريع الحيوية، التي يجري تنفيذها بهدف تحقيق هذه الأهداف الطموحة».

وكانت المجموعة شرعت بتنفيذ استراتيجية للتحول الرقمي مدتها ثلاث سنوات، تهدف إلى تحديث نماذج أعمالها ودعمها بقدرات رقمية، وتقليل البصمة الكربونية للمجموعة، من خلال استخدام تقنيات فعالة من حيث التكلفة والمواد، وموفرة للطاقة.

فيما قالت هاندي إرباي، مسؤولة برمجيات الاستدامة لدى «آي بي إم» في الشرق الأوسط وإفريقيا: «نلتزم بالمساهمة في الأجندة الوطنية الخضراء - 2030 لدولة الإمارات، ونعمل بشكل وثيق مع عملائنا وشركائنا للتصدي لتحديات الاستدامة الرئيسية، التي تهم الشركات في المنطقة في ما يتعلق بجمع بيانات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية وتحليلها والإبلاغ عنها. وقد قمنا بتصميم البرنامج لتمكين الشركات الكبيرة من التحكم في بياناتها لدعم مسيرتها نحو الاستدامة. ونظراً لأنها تمثل مخزوناً واحداً لهذه البيانات، فقد أثبتت هذه المنصة قدرتها على إحداث تحولات إيجابية كبيرة في مشاركة جهود الاستدامة عبر المؤسسات في المنطقة».

وقال ميكال خوري، مدير عام شركة الخليج للحسابات الآلية أبوظبي: «نفخر بالدور المهم الذي نلعبه شريكاً تكنولوجياً استراتيجياً للمجموعة في مبادرتها التحويلية، وينعكس التزامنا الثابت في جهودنا لاستغلال واستخدام القدرات التكنولوجية المتطورة، لتحقيق نتائج إيجابية على البيئة، وتحفيز إطلاق تحولات تشغيلية من شأنها إعادة تشكيل وإرساء معايير الصناعة، نتطلع لدعم المجموعة للمساهمة في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، عبر حلول متطورة للاستدامة. وتتماشى مشاركتنا في هذا التعاون مع مهمتنا المتمثلة في دعم المؤسسات في المنطقة في رحلاتهم نحو مستقبل رقمي».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/j9p9xh9a

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"