عادي
اختتمت الدورة الـ23 بمشاركة 89 فريقاً من 24 دولة

«مجموعة عمل الإمارات للبيئة» تحتفي بالفائزين بمسابقة الخطابة البيئية

23:01 مساء
قراءة 3 دقائق
«مجموعة عمل الإمارات للبيئة» تحتفي بالفائزين بمسابقة الخطابة البيئية
«مجموعة عمل الإمارات للبيئة» تحتفي بالفائزين بمسابقة الخطابة البيئية
  • تنافس في المسابقة الثنائية اللغة «العربية/ الإنجليزية» 450 طالباً وطالبة


اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة النسخة الثالثة والعشرين من مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات والجامعات، والتي أقيمت في الفترة من 20 إلى 23 نوفمبر 2023، في كليات التقنية العليا في دبي.

تنافس في المسابقة الثنائية اللغة (العربية/ الإنجليزية) أكثر من 450 طالباً وطالبة، ما ساهم في تشكيل منتدى للشباب الجامعي من المنطقة وخارجها للتعبير عن الاهتمامات البيئية واقتراح حلول قابلة للتطبيق، وقد أتاح برنامج المسابقة المصمم بشكل هجين للفرق المرونة اللازمة للمشاركة افتراضياً أو شخصياً، ما أثمر عن مشاركة 89 فريقاً من 24 دولة.

تمثل هذه المسابقة التي تنظمها مجموعة عمل الإمارات للبيئة منصة لتعليم وتمكين جيل الشباب، وتفعيل مساهمتهم في التنمية المستدامة البيئية والاقتصادية والمجتمعية على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية. تهدف المسابقة التي استمرت أربعة أيام أيضاً إلى تسهيل مشاركة طلبة الكليات والجامعات على نطاق أوسع، وتسليط الضوء على التحديات البيئية واقتراح الحلول الابتكارية لها وكذلك توفير منبر تعليمي استثنائي لمجموعة واسعة من المؤسسات الأكاديمية.

وتنافست الفرق المشاركة على كأس المسابقة ضمن موضوعات «السياسات واللوائح البيئية: هل هي كافية؟»، و«تزايد الطلب على الطاقة: كفاية الطاقة المتجددة أم لا غنى عن النفط؟»، و«الشركات المتعددة الجنسيات: نمو اقتصادي ضروري أم تدهور بيئي؟»، و«اللدائن الدقيقة الموجودة في كل مكان: الوباء غير المرئي».

وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة المجموعة، في كلمتها خلال افتتاحها الدورة الثالثة والعشرين: «تم تصميم وإطلاق مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات والجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2001. وهدفنا من هذا البرنامج هو تمكين المجتمع الطلابي وتزويده بالأدوات الضرورية، إذ يجب على الشباب في العالم العربي فهم التحديات البيئية الملحة التي تواجه المنطقة والمساهمة في إيجاد حلول مبتكرة، وعلى مر السنين، قمنا في مجموعة عمل الإمارات للبيئة بتطوير المهارات وتدريب الشباب على المهارات القيادية على المستوى الإقليمي، ليمتلكوا البراعة التكنولوجية والطاقة الإيجابية لإحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات».

وأكدت: «إن هدفنا الأساسي هو توفير منصة لهؤلاء الشباب، الذين يتأثرون بشكل مباشر بالتحولات البيئية. ومن مسؤوليتنا أن نستمع إليهم وهم يؤكدون دورهم الحيوي في معالجة آثار تغير المناخ، ولأن الشباب ماهرون تكنولوجياً، وأذكياء، وديناميكيون، ومجهزون بحلول جديدة ومبتكرة، فمن واجبنا أن نوفر لهم منصة للتعبير عن أفكارهم، والاعتراف بدورهم المحوري في بناء مستقبل مستدام».

وقد تألفت لجنة تحكيم المسابقة من ثمانية محكمين من خبراء الاستدامة المتميزين والثنائيي اللغة، وهم المهندس رضا حمد سلمان خبير الصحة والسلامة البيئية - بلدية دبي، والدكتور صبيح خصاف مهندس رئيسي للبنية التحتية، منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، شركة هايبرلوب، وريم خلاف محللة الاستدامة في شركة أكسنتشر، وعماد الدين أوبري مستشار أعمال، والدكتور بيان أبو شعبان أخصائي أول الاستدامة البيئية، وماريو صعب رئيس قسم الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا – شركة كوندال، والمهندس يوسف محمد المرزوقي مدير إدارة المواصفات في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وأشرف كريدي المؤسس والمدير العام لشركة اكست للاستشارات.

وفاز في المسابقة عن موضوع «السياسات واللوائح البيئية: هل هي كافية؟» فريق جامعة بولتون رأس الخيمة، الهندسة المدنية، وعن موضوع الثاني «تزايد الطلب على الطاقة: كفاية الطاقة المتجددة أم لا غنى عن النفط؟» فريق جامعة الملك عبد العزيز بجدة، كلية العمارة والتخطيط، المملكة العربية السعودية، فيما فاز عن موضوع «الشركات المتعددة الجنسيات: نمو اقتصادي ضروري أم تدهور بيئي؟» فريق جامعة الأمير سلطان، كلية العلوم الإنسانية مع نادي المناظرة، المملكة العربية السعودية، وعن موضوع «اللدائن الدقيقة الموجودة في كل مكان: الوباء غير المرئي» فريق جامعة الملك عبد العزيز، جدة، كلية الطب، المملكة العربية السعودية.

وحصل فريق جامعة الأمير سلطان، كلية العلوم الإنسانية مع نادي المناظرة، المملكة العربية السعودية على كأس المسابقة بمجموع كلي بلغ 176 من أصل 200 درجة، وذلك بعد أن حقق بشكل تراكمي أعلى الدرجات خلال المسابقة التي استمرت 4 أيام، ويعد هذا إنجازاً كبيراً بالنظر إلى المستوى الدولي للجامعات التي تنافست في هذه المسابقة.

كما أعلنت رئيسة المجموعة أن المسابقة هذا العام كانت مفتوحة للجامعات خارج المنطقة العربية للاحتفال بشكل مناسب باستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة مؤتمر الأطراف كوب 28.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mu3umd7s

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"