عادي

«كوب 28» يسلّط الأضواء على الشركات للانتقال الأخضر

18:07 مساء
قراءة دقيقتين
«كوب 28» يسلّط الأضواء على الشركات للانتقال الأخضر

دبي- وام، أ.ف.ب

سيشكل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب28» الذي افتتح أعماله، الخميس، في دبي، مساحة للشركات لتكشف عن إعلاناتها البيئية، بهدف إشراكها في الانتقال الأخضر وتمويله.

وأكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أن دولة الإمارات بلد العطاء والتنمية والاستدامة، تعكس الروح التي نحتاج إليها في COP28، وتستضيف الحدث في وقت حاسم بالنسبة للتغير المناخي.

وقال في كلمته خلال افتتاح مؤتمر الأطراف COP28، «ربما نحن أمة صغيرة في دولة الإمارات، ولكن لدينا طموحات وإرادة».

ولفت سلطان الجابر في كلمته، إلى أن «علينا إيجاد المسار الأوسع للتغلب على التحديات، ولدينا الفرصة للعمل على إيجاد حلول للأزمات المناخية من خلال المرونة والتكييف والتطبيق». موضحاً أنه «يتعين ألا نترك موضوعاً دون بحثه، بما في ذلك الوقود الأحفوري، وملتزمون بإطلاق العنان للتمويل، لضمان ألا يضطر النصف الجنوبي من العالم للاختيار بين التنمية والعمل المناخي».

بدت «المنطقة الخضراء» في مدينة «إكسبو دبي» موقع إقامة المؤتمر، مزدحمة، وهي مساحة مخصصة للشركات على هامش مفاوضات المناخ. وفي جناح الشركات الناشئة، تتضمن كل الأسماء التي تظهر على كافة الأكشاك تقريباً كلمتي «كربون» أو «أخضر».

وتتسرّب أضواء من المباني المخصصة للابتكار بينما تسمح دراجات كهربائية (سكوتر) بالتوجه إلى المركز المخصص للنقل.

وتُعرض في أكشاك قوائم أطعمة «تستوفي شروط اتفاق باريس»، على مسافة قريبة من بستان زُرعت فيه خضار.

ويُتوقع أن يتمّ تقديم أكثر من عشرين التزاماً في قطاعات الطاقة والزراعة والتمويل وحتى حماية الطبيعة خلال منتدى سيجمع بين الجمعة والسبت أكثر من 1100 رئيس شركة وجمعية خيرية، على بعد أمتار من قمّة رؤساء الدول.

وتوضح ساندا أوجيامبو، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة المسؤولة عن الميثاق العالمي الذي أُطلق عام 2000 لإشراك الشركات في التنمية المستدامة: «ما من حكومة تعمل حالياً بدون وجود شركات على طاولتها».

وتضيف: «هناك حركة نشطة للغاية للشركات في مؤتمر كوب، وطالما أن التزاماتها موثوقة وملموسة وشفافة، فهذا دليل على أن المناقشات تركز على المستقبل».

وبحسب دراسة شملت أكبر ألفَي شركة في العالم ونشرتها شركة «أكسنتشر»، الأربعاء، فإن 18% منها فقط «تسير على الطريق الصحيح لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050». وأظهرت دراسة أخرى أجرتها مجموعة بوسطن الاستشارية BCG أن 14% فقط من الشركات خفضت انبعاثاتها بما يتماشى مع طموحاتها خلال السنوات الخمس الماضية، وأن 10% فقط قامت بقياس انبعاثاتها بدقة.

ومنذ أسابيع، بدأت إعلانات الشركات تتدفق. فقد أعلنت «طيران الإمارات»، التي لديها جناحها الخاص في مؤتمر الأطراف، عن أول رحلة بوقود طيران مستدام بنسبة 100%. كذلك، أعلن مصرف «بي إن بي باريبا» الذي أوفد عدداً من الخبراء إلى دبي، التوقف عن تمويل مشاريع الفحم التعديني.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/s7csrbxs

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"