قال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: «الثاني من ديسمبر مناسبة غالية على قلوب الجميع، ففيه بدأت مسيرة المجد التي قادها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، طيّب الله ثراه، وسانده فيها إخوانه حكّام الإمارات، وانطلقت مسيرة البناء واستشراف المستقبل والاستثمار في الإنسان، حتى باتت بلادنا اليوم في مصافّ الدول الكبرى في العالم، نفاخر بها وبكلّ ما حققته من منجزات مشرّفة، ومكتسبات حضارية، بفضل رؤية قيادة رشيدة كانت خير خلف لخير سلف، وها نحن اليوم، إذ نحتفل بعام جديد من سيرة الاتحاد، نواصل المضيّ قدماً في الاعتزاز بروح الاتحاد والانتماء لوطن العزّ، يداً بيد لتبقى بلادنا منارة حضارية، ومنبعاً للخير، وموطناً لقيم التسامح والمحبّة والوئام».
وتابع «يجسّد عيد الاتحاد أسمى ملامح التضامن والتلاحم بين جميع أفراد المجتمع حول وطنهم، ورايتهم، وقيادتهم الرشيدة، مجدّدين العهد على المضي والسعي في بذل الغالي والنفيس عاقدين العزم على مواصلة الجهود نحو الارتقاء بمبادئ الوطنية في الدولة وريادتها في مختلف المجالات والقطاعات، ليكون ذلك نموذجاً تنافسياً يحتذى به للعالم بأسره».