تستدعي شركة «تيسلا» أكثر من مليوني مركبة عبر تشكيلة طرازاتها لإصلاح نظام معيب من المفترض أن يضمن انتباه السائقين عند استخدامهم لنظام «أوتو بايلوت Autopilot».
وتشير الوثائق التي نشرها منظمو السلامة الأمريكيون، الأربعاء، إلى أن الشركة سترسل تحديثاً للبرنامج لإصلاح المشكلات.
ويأتي الاستدعاء بعد تحقيق استمر عامين أجراه منظمو سلامة السيارات في الولايات المتحدة في سلسلة من الحوادث التي حدثت أثناء استخدام نظام القيادة الآلي جزئياً، وكان بعضها مميتاً.
وتقول الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة: «إن تحقيقاتها وجدت أن طريقة الطيار الآلي لضمان انتباه السائقين، قد تكون غير كافية ويمكن أن تؤدي إلى سوء استخدام متوقع للنظام».
ويغطي الاستدعاء تقريباً جميع المركبات التي باعتها «تيسلا» في الولايات المتحدة، منذ أن قامت بتنشيط «أوتو بايلوت Autopilot» في أواخر عام 2015.
تحديث البرنامج
وقالت الوثائق: «إن تحديث البرنامج يتضمن ضوابط وتنبيهات إضافية لتشجيع السائق بشكل أكبر على الالتزام بمسؤوليته المستمرة في القيادة».
وأشارت إلى أن «تحديث البرنامج تم إرساله إلى بعض المركبات المتضررة يوم الثلاثاء، على أن يحصل عليه الباقي في وقت لاحق».
وظل المدافعون عن سلامة السيارات لسنوات يدعون إلى تنظيم أقوى لنظام مراقبة السائق، والذي يكتشف بشكل أساسي ما إذا كانت يدا السائق على عجلة القيادة أم لا.
ويستطيع الطيار الآلي التوجيه والتسريع والفرملة تلقائياً في حارته، ولكنه نظام مساعدة للسائق ولا يمكنه القيادة بنفسه على الرغم من اسمه. وقد وجدت الاختبارات المستقلة أن نظام المراقبة من السهل خداعه، لدرجة أنه تم القبض على السائقين أثناء القيادة في حالة سُكر أو حتى الجلوس في المقعد الخلفي.
وفي تقريرها عن العيوب الذي قدمته إلى وكالة السلامة، قالت «تيسلا»: «إن ضوابط الطيار الآلي قد لا تكون كافية لمنع إساءة استخدام السائق». (أ.ب)
وتشير الوثائق التي نشرها منظمو السلامة الأمريكيون، الأربعاء، إلى أن الشركة سترسل تحديثاً للبرنامج لإصلاح المشكلات.
ويأتي الاستدعاء بعد تحقيق استمر عامين أجراه منظمو سلامة السيارات في الولايات المتحدة في سلسلة من الحوادث التي حدثت أثناء استخدام نظام القيادة الآلي جزئياً، وكان بعضها مميتاً.
وتقول الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة: «إن تحقيقاتها وجدت أن طريقة الطيار الآلي لضمان انتباه السائقين، قد تكون غير كافية ويمكن أن تؤدي إلى سوء استخدام متوقع للنظام».
ويغطي الاستدعاء تقريباً جميع المركبات التي باعتها «تيسلا» في الولايات المتحدة، منذ أن قامت بتنشيط «أوتو بايلوت Autopilot» في أواخر عام 2015.
تحديث البرنامج
وقالت الوثائق: «إن تحديث البرنامج يتضمن ضوابط وتنبيهات إضافية لتشجيع السائق بشكل أكبر على الالتزام بمسؤوليته المستمرة في القيادة».
وأشارت إلى أن «تحديث البرنامج تم إرساله إلى بعض المركبات المتضررة يوم الثلاثاء، على أن يحصل عليه الباقي في وقت لاحق».
وظل المدافعون عن سلامة السيارات لسنوات يدعون إلى تنظيم أقوى لنظام مراقبة السائق، والذي يكتشف بشكل أساسي ما إذا كانت يدا السائق على عجلة القيادة أم لا.
ويستطيع الطيار الآلي التوجيه والتسريع والفرملة تلقائياً في حارته، ولكنه نظام مساعدة للسائق ولا يمكنه القيادة بنفسه على الرغم من اسمه. وقد وجدت الاختبارات المستقلة أن نظام المراقبة من السهل خداعه، لدرجة أنه تم القبض على السائقين أثناء القيادة في حالة سُكر أو حتى الجلوس في المقعد الخلفي.
وفي تقريرها عن العيوب الذي قدمته إلى وكالة السلامة، قالت «تيسلا»: «إن ضوابط الطيار الآلي قد لا تكون كافية لمنع إساءة استخدام السائق». (أ.ب)
