إعداد: هشام مدخنة
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول «إن الظروف الاقتصادية الفريدة التي خلقتها جائحة كورونا دعمت جهود البنك المركزي لخفض التضخم دون التسبب في الركود، وهو إنجاز نادر في التاريخ الاقتصادي».
وكان الاحتياطي الفيدرالي أشار في أحدث توقعاته الاقتصادية إلى نيته خفض أسعار الفائدة العام المقبل مع ضمان استمرار النمو الاقتصادي، وهو ما يعني الطريق الصحيح للهبوط الناعم الذي نظر إليه العديد من الاقتصاديين بتشكك عندما بدأ المركزي، وبقوة، دورة رفع الأسعار لمحاربة التضخم بعد الوباء.
في جانب متصل، لطالما أكد باول، طيلة عام ونصف، على مدى احتمالية وضرورة أن يتمكن الاقتصاد الأمريكي من تحقيق «هبوط ناعم»، حيث يعود التضخم إلى هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% دون التسبب في ارتفاع كبير في البطالة.
وعلى الرغم من أن رفع أسعار الفائدة، بهدف إبطاء التضخم، غالباً ما يرتبط بالركود، إلا أن الاقتصاد الأمريكي توسع سابقاً في ظروف مشابهة، وعلى الأخص في منتصف التسعينيات. وبينما توقع العديد من الاقتصاديين والمتنبئين في وول ستريت حدوث ركود في عام 2023، إلا أن الاقتصاد أثبت مرونته وصمد بشكل مدهش. لا بل ارتفعت سوق الأسهم أيضاً لمستويات قياسية بعد عمليات بيع مكثفة العام الماضي.
ومع أن باول نفسه كرر في الأشهر الأخيرة، «أن الاقتصاد الأمريكي تباطأ بشكل كبير، إلا أن الاحتياطي الفيدرالي لا يزال يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.4% العام المقبل».
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول «إن الظروف الاقتصادية الفريدة التي خلقتها جائحة كورونا دعمت جهود البنك المركزي لخفض التضخم دون التسبب في الركود، وهو إنجاز نادر في التاريخ الاقتصادي».
وكان الاحتياطي الفيدرالي أشار في أحدث توقعاته الاقتصادية إلى نيته خفض أسعار الفائدة العام المقبل مع ضمان استمرار النمو الاقتصادي، وهو ما يعني الطريق الصحيح للهبوط الناعم الذي نظر إليه العديد من الاقتصاديين بتشكك عندما بدأ المركزي، وبقوة، دورة رفع الأسعار لمحاربة التضخم بعد الوباء.
- معركة ذات جبهتين
في جانب متصل، لطالما أكد باول، طيلة عام ونصف، على مدى احتمالية وضرورة أن يتمكن الاقتصاد الأمريكي من تحقيق «هبوط ناعم»، حيث يعود التضخم إلى هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% دون التسبب في ارتفاع كبير في البطالة.
وعلى الرغم من أن رفع أسعار الفائدة، بهدف إبطاء التضخم، غالباً ما يرتبط بالركود، إلا أن الاقتصاد الأمريكي توسع سابقاً في ظروف مشابهة، وعلى الأخص في منتصف التسعينيات. وبينما توقع العديد من الاقتصاديين والمتنبئين في وول ستريت حدوث ركود في عام 2023، إلا أن الاقتصاد أثبت مرونته وصمد بشكل مدهش. لا بل ارتفعت سوق الأسهم أيضاً لمستويات قياسية بعد عمليات بيع مكثفة العام الماضي.
ومع أن باول نفسه كرر في الأشهر الأخيرة، «أن الاقتصاد الأمريكي تباطأ بشكل كبير، إلا أن الاحتياطي الفيدرالي لا يزال يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.4% العام المقبل».