عادي

الرئيس الجزائري يلمّح لولاية رئاسية ثانية

01:34 صباحا
قراءة دقيقتين

ألمح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى إمكانية ترشحه لولاية رئاسية ثانية. جاء ذلك رداً على مناشدة عضو في البرلمان له الترشح لولاية ثانية، بينما تبقى عام كامل على موعد الانتخابات الرئاسية. وكان تبون، قال أمس الأول الاثنين، إن الجزائر استرجعت أكثر من 30 مليار دولار من الأموال المنهوبة، تتمثل في مبالغ مالية، وعقارات، ووحدات صناعية.

وقال تبون، في خطاب أمام البرلمان بغرفتيه: «مواصلة محاربة كل أشكال الفساد واسترجاع أموال الشعب المنهوبة خلال فترة حكم العصابة، حكم الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة بين 1999 و2019، مكنت من استرجاع ما يفوق 30 مليار دولار تشمل عقارات ووحدات صناعية ومبالغ مالية»، حسب وكالة الأنباء الجزائرية. وأضاف أن «العمل متواصل لاسترجاع الأموال التي هربت إلى خارج الوطن»، مؤكداً أن «عدداً من الدول الأوروبية أبدت استعدادها لإعادة أموال الشعب المنهوبة».

وفي المقابل طالب أعضاء في البرلمان الرئيس تبون، بالترشح لرئاسة ثانية، وفق ما ذكر بعض النواب.

وقال تبون لأعضاء البرلمان: «إن شاء الله يعطيني الصحة الكافية»، كما رد على مجموعة من البرلمانيين الذين دعوه إلى طلب التمديد: «في النهاية، ومن خلالكم، سنترك الشعب ليقرر»، دون أن يعلن رسمياً ترشحه للانتخابات المقررة في نهاية 2024.

وانتخب تبون في ديسمبر/كانون الأول 2019، ويمكنه الترشح لولاية ثانية وأخيرة، وفق الدستور الجزائري.

وهذه أول مرة تطرح فيها «قضية الولاية الثانية» لتبون بشكل علني، من طرف هيئة سياسية كبيرة. علماً بأنه تم في وقت سابق إطلاق دعوات من طرف تنظيمات وجمعيات محلية، صبت في الاتجاه نفسه، وذلك في شكل منشورات بمنصات الإعلام الاجتماعي، من دون أن تثير رد فعل من صاحب الشأن، ولا أي من مقربيه.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/4wh5txkx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"