تداولت تقارير إعلامية قصة سيدة عجوز من ولاية بومرداس الجزائرية، ذهبت إلى محل لبيع الساعات وتصليحها من أجل إصلاح ساعتيها القديمتين، لتكتشف أنها تملك كنزاً تتجاوز قيمته 600 مليون دينار جزائري.
وفي التفاصيل، أن السيدة العجوز توقفت عقارب ساعتيها اللتين تملكهما منذ زمن بعيد، فتوجهت بهما لإصلاحهما بأحد المحلات القريبة، وهناك قال لها مصلح الساعات إنه لا يملك عقارب تشبه عقارب ساعتيها، ولا توجد منهما قطع غيار حالياً.
فما كان من السيدة إلا أن تركت له الساعتين للاستفادة منهما كقطع غيار لإصلاح الساعات الأخرى، وفقاً لقناة «العربية الحدث» الجزائرية.
قام الشاب صاحب المحل بفحص الساعتين بعناية لاحقاً، ليكتشف أنهما «تحفتان نادرتان» مصممتان من الذهب الخالص، وتقدر إحداهما بنحو 600 مليون دينار جزائري، فهي ضمن دفعة محدودة يوجد منها 90 نسخة فقط حول العالم، وصنعت نحو عام 1920.
أعاد الشاب الساعتين للسيدة وأخبرها بأمرهما، وطلب منها أن يعرض صورة الساعة الثمينة عبر حساباته على مواقع التواصل، فوافقت بشرط عدم عرض الساعة بالكامل، خشية أن يتمكن أبناؤها من معرفة مكانها.
ووثّق الساعاتي الواقعة بفيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، لتنهال التعليقات المتعجبة من القصة الغريبة، والمشيدة أيضاً بأمانته تجاه السيدة وإعادة الساعتين لها بعد إدراك حقيقتهما، مؤكدين أن «أخلاقه أثمن من الذهب الذي صنعت منه هاتان التحفتان النادرتان».
