عادي
غوتيريش يحذر من برميل بارود يوشك على الانفجار في المنطقة

معـارك غـزة تؤجـج خـلافات مجـلس الحـرب في إسـرائيل

01:29 صباحا
قراءة 3 دقائق
1
1
(ا ف ب) نازحون يستخدمون عربة يجرها حمار للتنقل في مخيم برفح
دخان يتصاعد جراء القصف الإسرائيلي على خان يونس (ا ف ب)

دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة، أمس الأحد، يومها السابع بعد المئة، في وقت واصل الطيران الإسرائيلي غاراته على مناطق مختلفة في القطاع، بينما جددت المدفعية الإسرائيلية قصفها لمخيم جباليا، ومحيط مستشفى ناصر ومراكز الإيواء، وارتكب الجيش الإسرائيلي 15 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية راح ضحيتها 178 قتيلاً، و293 مصاباً خلال 24 ساعة الماضية، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا الفلسطينيين إلى 25105 قتلى، و62681 جريحاً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي، في حين تحدثت مصادر في المخابرات الأمريكية عن أن إسرائيل لا تزال بعيدة عن تدمير «حماس».

وشهدت محاور التوغل في خان يونس معارك ضارية، في وقت تجددت الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي في جباليا، وبيت لاهيا شمال القطاع، وفي شرق خان يونس. وارتكب الجيش الإسرائيلي 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 178 قتيلاً، و293 مصاباً خلال ال 24 ساعة الماضية، وبذلك بلغ عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية 25105 قتلى، و62681 جريحاً، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة. وعادت وتيرة الاشتباكات في شمال القطاع، خصوصاً في شرق وغرب مدينة غزة، حيث شهدت منطقتا الكرامة وأبراج المخابرات معارك عنيفة، وسط غارات وقصف مدفعي على مناطق مأهولة. وواصل الطيران الإسرائيلي شنّ غارات عنيفة على مخيمات النصيرات والبريج ومناطق في دير البلح، في وسط القطاع، بالتزامن مع اشتباكات على الأرض.

كما أطلقت الفصائل الفلسطينية رشقة صاروخية من شمال قطاع غزة باتجاه مناطق الغلاف، ووسط استمرار القصف الإسرائيلي على مختلف أنحاء القطاع، أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» أنها قصفت حشوداً للجيش الإسرائيلي شمال شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.

من جانبها، قالت «سرايا القدس» الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها استهدفت بقذائف الهاون مركز قيادة وسيطرة للجيش الاسرائيلي، في محيط مسجد الشهداء جنوب خان يونس. وأضافت أنها سيطرت على طائرة استطلاع إسرائيلية من نوع «إيفو ماكس 4 تي» خلال تنفيذها مهام استخبارية وسط قطاع غزة. وأشارت إلى أنها قصفت بصواريخ 107 وقذائف هاون تجمعات لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي، شمال وشرق مخيم البريج وسط القطاع.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، إصابة 6 ضباط وجنود في معارك قطاع غزة خلال ال24 ساعة الأخيرة. كما أعلن في وقت سابق من أمس، مقتل أحد جنوده، وإصابة 3 آخرين، بينهم ضابط في معارك جنوب قطاع غزة. وزعم الجيش الإسرائيلي أن قواته البحرية قصفت مبنى نصب فيه مقاتلون فلسطينيون كميناً لجنوده، و«القضاء على عشرات المقاتلين والعثور على كميات كبيرة من الأسلحة». وأضاف بيانه، أمس الأحد، أن «قواته البحرية تساعد القوات البرية العاملة في قطاع غزة، من خلال المراقبة وضرب الأهداف».

من جهة أخرى، ذكرت مصادر في المخابرات الأمريكية أن إسرائيل بعيدة كثيراً عن تحقيق أهدافها العسكرية، ومنها «تدمير حركة حماس»، رغم إعلان جيشها أنه قتل ما بين 20 إلى 30 في المئة من مقاتلي الحركة في الهجمات المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن مصادر في المخابرات الأمريكية، قولها إن حماس «لديها ما يكفي من الذخيرة لمهاجمة إسرائيل والقوات الإسرائيلية لعدة أشهر». ولفتت الصحيفة، إلى أن حماس «تحاول إعادة نشر قوة الشرطة في بعض أجزاء غزة»، في إشارة إلى بعض المناطق التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية، خاصة في شمال القطاع.

وأشارت إلى تقديرات تتحدث عن مقتل 20 إلى 30 في المئة من مقاتلي «حماس»، «إلا أن هذا المعدل بعيد كل البعد عن هدف إسرائيل المتمثل في تدمير حماس». ونقلت الصحيفة الأمريكية، اعتراف المسؤولين الإسرائيليين بعدم تحقيق هدفهم المتمثل في تدمير «حماس»، رغم الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية داخل غزة، والتي أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين. ولفتت إلى تغيير «حماس» تكتيكاتها ضد الهجمات الإسرائيلية، وأن مقاتليها نفذوا عمليات ضمن مجموعات صغيرة، ونصبوا كمائن للقوات الإسرائيلية المهاجمة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/46djfueu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"