عادي
ضمن مبادرة التراث الثقافي الحديث

تزيين واجهة 60 موقعاً في أبوظبي بلوحات فخرية

19:48 مساء
قراءة دقيقتين
  • محمد المبارك: المواقع التراثية الحديثة تُجسد مراحل تطور الإمارة

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، تمييز العديد من مباني التراث الحديث في الإمارة بلوحات فخرية، تقديراً لأهميتها التاريخية والثقافية.

وعقب إطلاقها في عام 2023، كجزء من مساعي الدائرة لحماية المواقع الأثرية، والمباني التاريخية في الإمارة، كشفت مبادرة الحفاظ على التراث الثقافي الحديث عن المجموعة الأولى من المواقع التراثية، التي تتطلب حماية فورية وغير مشروطة في الإمارة، حيث تؤكد هذه اللوحات على الأهمية التاريخية والثقافية للمعالم، والمسؤولية المشتركة بما يضمن الحفاظ عليها للأجيال القادمة.

وقد أزيح الستار عن اللوحة الفخرية خلال حفل أقيم في المجمّع الثقافي، بحضور محمد خليفة المبارك، رئيس الدائرة، وعدد من كبار الشخصيات من دائرة البلديات والنقل، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وديوان ولي عهد أبوظبي، وشركة أبوظبي للإعلام، وشركة أبوظبي الوطنية للفنادق، وأصحاب المباني التراثية الحديثة.

وقال محمد خليفة المبارك: «تعد المباني المعترف بها كمواقع تراثية حديثة جزءاً من النسيج الثقافي لإمارة أبوظبي، والتي تُجسد مراحل تطور الإمارة، وتُعرّف بتراثنا العريق، وإرثنا الثقافي الغني، ونؤكد مواصلة جهودنا للحفاظ على هذه المعالم وصونها تحقيقاً لرؤيتنا ومهمتنا».

وتابع: «نحتفي بأولى خطواتنا في أحدث مبادراتنا في هذا الإطار، والتي تُسلّط الضوء على مواقع التراث الحديث في أبوظبي، سعياً لحمايتها وضمان تعريف الأجيال القادمة بها وبتاريخ أجدادنا، ونؤكد أنّ مسؤولية نقل التراث إلى الأجيال الحالية، والمستقبلية مشتركة تقع على عاتقنا جميعاً».

وقال سعود عبد العزيز الحوسني، وكيل الدائرة: «المبادرة تُجسد جهودنا المتواصلة لصون وحماية تراثنا الثقافي، وإرثنا العريق في الإمارة، ومهمتنا الرامية إلى حمايته وصونه، والاحتفاء بالمعالم الفريدة ذات الأهمية التاريخية، وتُعد اللوحات الفخرية التذكارية شهادة تقدير لحضور هذه المباني في مشهد التراث العمراني الحديث، لتذكير أفراد مجتمعنا المواطن والمقيم، وضيوفنا الزائرين بما تقدمه الإمارة من الإرث الثقافي العريق، وإمكانات الجذب السياحي، والفرادة في ثراء التراث العمراني والحضري لمدنها».

وتضم هذه المواقع أنواعاً من المباني، التي تنوعت بين مستشفى ومسرح ومدرسة ومساجد وحدائق عامة وفنادق وأسواق ومبانٍ تجارية، وغيرها الكثير، وتُعدَ هذه المعالم جزءاً من التراث الثقافي للإمارة، وتعطى أولوية قصوى للحفاظ عليها من خلال أعمال الصيانة، وإعادة التأهيل، تماشياً مع قانون التراث الثقافي لإمارة أبوظبي الصادر عام 2016،

وعقب الكشف عن المجموعة الأولى، تواصل الدائرة مسح البيئة المبنية في الإمارة لتحديد المواقع التراثية الحديثة الأخرى، لتسجيلها رسمياً وحمايتها والحفاظ عليها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/5ekssej5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"