عادي

«حديث من الذاكرة» في دبا الحصن

20:21 مساء
قراءة دقيقتين
خلال الجلسة

استضاف مكتب دائرة الثقافة بدبا الحصن، في أولى أجندته الثقافية لعام 2024، الباحث التراثي سلطان بن غافان، في جلسة حوارية بعنوان «حديث من الذاكرة»، قدمها الإعلامي عبدالله أحمد، بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين بمجال الثقافة والتراث، وعدد من موظفي الدوائر المحلية والحكومية في المدينة الفاضلة وأهاليها.

الصورة

تحدث بن غافان، عن مسيرة حياته الثقافية وكيفية اكتسابها، ومسيرته التعليمية والتحديات التي واجهها، والمخزون الأدبي في مشوار حياته، وتطرق بالحديث إلى القصص والروايات، التي تركز على توعية أبناء الجيل الجديد لطبيعة حياة أجدادهم، وربطهم بالموروث الشعبي بجانب إلقائه قصائد شعرية متنوعة.

الصورة

ويحرص بن غافان، على التدوين في قصاصات صغيرة، حيث كتب أشعاراً كانوا يرددونها بما يسمى ب«النهمات»، و«الشلات»، وهي القصيد أو الشعر الخاص بالبحر، التي كانت بمنزلة تسلية لكل من يدخل البحر للصيد أو الغوص، قائلاً: (البحر واسع وغني، وهو ما جعل أهله يأخذون عنه الشجاعة والصبر والتغلب على تقلبات الحياة وغيرها)، حيث كان يرافق والده والجيران إلى البحر.. هي الحكايات الكثيرة، التي يحكونها عن أهوال البحر ومتاعبهم فيه، بجانب الأهازيج والمعاني الكثيرة في تلك الفترة، كنت أحاول حفظ ما يقولونه، واستطعت تدوين بعضه.

الصورة

وقال باللهجة المحلية: «جالسن واقزر الدوبي.. في جزيرة ومحد احذايه»، وتعني أنه كان يجلس في جزيرة ليس معه أحد، ولكن الوقت يمضي.

أصدر كتاب بعنوان «شلات ونهمات من الموروث الشعبي»، يتضمن قصائد قصيرة مدونة، ومحفوظة من أفواه كبار السن في مطلع الستينات، ومنذ اهتمامه بالشعر والنهمات، وشجعه على عمل هذا الكتاب عبيد بن صندل.

الصورة

ووجه رسالة إلى شباب اليوم قائلاً: «على شباب اليوم وجيل المستقبل أن يتعرف ويستفيد من الماضي، والتعرف على الموروث الشعبي، وما عاشه الأجداد في الماضي».

وفي ختام الجلسة تم تكريم المتعاونين على جهودهم المثمرة في إنجاح الجلسة.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/3y73hpxy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"