عادي

أحمد أبو رحيمة: تجارب مسرحية مهمة في الخروج من «العلبة الإيطالية»

20:02 مساء
قراءة دقيقتين
أحمد أبو رحيمة خلال الندوة

القاهرة: انتصار صالح

حول تجربة ودور مهرجانات المسرح الإماراتية، نظم ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي برئاسة الفنان عمرو قابيل، ندوة بعنوان «مهرجانات الشارقة وتأثيرها على المسرح الجامعي» تحدث فيها أحمد أبو رحيمة مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة بالشارقة، وأدارها الباحث المسرحي مجدي محفوظ، ضمن فعاليات الدورة الخامسة للملتقى والتي تحمل اسم الفنانة الاستعراضية الرائدة فريدة فهمي، وذلك بمناسبة اختيار الإمارات ضيف شرف هذه الدورة.

أكد أحمد أبو رحيمة أن المهرجانات التي تنظمها دائرة الثقافة تلعب دور المختبر للتدريب وتطوير مهارات الشباب، مستشهداً بتجربة مهرجان «كلباء للمسرحيات القصيرة» الذي يستهدف تثقيف وتأهيل الشباب والبحث عن مشروع المخرج المسرحي، وهو مخصص للأفراد وليس للفرق، وبإمكان أي شاب يتجاوز عمره 18 عاماً، أن يتقدم للمهرجان الذي يقيم دورة تدريبية في العمل المسرحي للشباب الذين يتم اختيار مشاريعهم لتقديم عروض بدءاً من ورشة للتمثيل ودورة للسينوغرافيا ثم يختتم بدورة الإخراج، ويعتمد على النصوص العالمية ليتمكنوا من الاطلاع على الثقافات العالمية ويقوم الشباب بإعداد هذه النصوص، ويقدموا فيها أعمالاً مختلفة تعبر عنهم، وتقدم باللغة العربية الفصحي، وبعد مضي عشر دورات هذا العام أفرز المهرجان أسماء لامعة أصبح لها اسمها وثقلها في المسرح الإماراتي.

وعن مهرجان أيام الشارقة المسرحية، قال أبو رحيمة: «انطلق المهرجان عام 1984، وهو المهرجان الأهم الذي ولدت منه كل تجارب المهرجانات الأخرى، وله مكانة خاصة لدي، حينما بدأ هذا المهرجان كنت طالباً في المدرسة، وانتقلت به طالباً ومشاهداً، وتدرجت فيه إلى أن أصبحت من الفاعلين في المهرجان، ويحظى بدعم وتوجيهات دائمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الحريص على استمراريته ودعمه».

وأشار أبو رحيمه إلى تجارب مهمة في الخروج من حيز مسرح العلبة الإيطالي إلى فضاءات مسرحية متنوعة وقال: «بدأنا مع مهرجان الشارقة للمسرح الكشفي في تغيير الشكل المعتاد للمسرح بالتواصل مع معسكرات الكشافة، وتغيير أطر التعامل مع المسرح، ومن هذه التجربة أيضاً أصبح لدينا جمهور كبير من الشباب الناشئة، أما مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، فهو تجربة فريدة في المسرح العربي، وله خصوصية عن أشكال المسرح الأخرى، فهو يعتمد على الحكاية البدوية، نخرج به من المدينة ويقدم وسط الصحراء، وأصبح له جمهور ورواج كبير، ويتجاوز جمهوره اليوم 6000 متفرج يحضرون في الصحراء، ولدينا مهرجان خورفكان للمسرح، وهو خروج أيضاً عن الإطار التقليدي للمسرح، ويبدأ بحفل كرنفالي يطوف المدينة، وتقدم فيه كل الفنون الأدائية، وتستمر الفعاليات على مدار 12 ساعة، حيث يبدأ من الثالثة مساء، حتى الثالثة صباحاً، وتقدم العروض بشكل كرنفالي، وهناك مهرجان المسرح الثنائي في دبا الحصن ويتفاعل أهل المدينة مع المهرجان منذ الدورة الثانية».

وأضاف أبو رحيمة: لنا في الإمارات تجربة متقدمة بدأت منذ أربع سنوات وهي تدريس مادة الدراما للطلبة في دولة الإمارات منذ الصف الأول الابتدائي وحتى نهاية المرحلة الدراسية،.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/dj3thfum

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"