أبوظبي: «الخليج»
أعلنت جامعة السوربون أبوظبي إطلاق مبادرتها بدء السنة الفرنكوفونية لعام 2024، تحت شعار «سيمفونية الأصوات الفرنسية»، ويهدف هذا الاحتفال المكرس للغة الفرنسية والثقافات الفرنكوفونية إلى إبراز التنوع الثري ضمن العالم الناطق بالفرنسية، وتعزيز الحوار بين الحضارات.
ويقام الحدث الافتتاحي للسنة الفرنكوفونية غداً الثلاثاء، بالتعاون مع المعهد الفرنسي في الإمارات، في حرم جامعة السوربون أبوظبي، وستشهد المناسبة حضور ضيوف بارزين، بمن فيهم نيكولا نيمتشينو سفير فرنسا لدى الدولة، والبروفيسورة ناتالي مارسيال براز مديرة الجامعة، والبروفيسور فيليب مونيريه مدير UFR de Lettres في جامعة السوربون في باريس.
وسيقدم المتحدثون رؤاهم ووجهات نظرهم بشأن أهمية السنة الفرنكوفونية، مع إبراز أهمية الاحتفال بالتنوع اللغوي والثقافي للغة الفرنسية.
وتقول البروفيسورة ناتالي مارسيال براز: «بينما نشرع في السنة الفرنكوفونية، يسعدني أن أشهد تقارب الثقافات والاحتفال بالتنوع اللغوي الفرنسي في جامعة السوربون أبوظبي وتأكيد هويتنا الناطقة بالفرنسية».
وأضافت: «يسلط هذا المسعى الضوء على تفانينا في تعزيز الحوار بين الثقافات والتفكير النقدي المتجذر في اللغة الفرنسية كلغة عصر التنوير، واليوم نلقي الضوء على جانب أقل شهرة في جامعتنا كونها جامعة إماراتية فرنسية وناطقة باللغة الفرنسية. نهدف من خلال الشروع في هذه المغامرة إلى تعزيز الروابط التي نشأت من خلال التبادل داخل المجتمع الفرنكوفوني».
ويتضمن الحدث عروضاً يقدمها طلبة الجامعة، وسيقدم الطلاب في السنة التأسيسية المسجلون في دبلوم في اللغة الفرنسية مواهبهم اللغوية من خلال الحوارات والقصائد التي قاموا بكتابتها مع أساتذتهم، ما يسلط الضوء على اكتسابهم السريع للغة.
كما ستتاح للحضور فرصة التفاعل مع الطلاب والأساتذة الفرنكوفونيين، إضافة إلى معرفة المزيد حول أهمية وتأثير اللغة والثقافة الفرنسية.
