«الحرية الأولى والأخيرة»، عنوان كتاب جيدو كريشنامورتي المولود في الهند عام 1895 وفي سن الثالثة عشرة تبنته الجمعية الثيوصوفية التي اعتبرته «المعلم العالمي» القادم الذي كانت تبشر به، وفي سنة 1929 حل المنظمة الضخمة والممولة، التي بنيت حوله، معلناً أن الحقيقة أرض لا طريق إليها، ولا يمكن الوصول إليها من خلال فلسفة أو طائفة.
حاضر كريشنامورتي في أنحاء العالم كافة، إلى أن وافته المنية في سنة 1986 في سن التسعين، وقد حفظت أحاديثه وحواراته ويومياته ورسائله في أكثر من ستين كتاباً، وفي هذا الكتاب الذي يترجم لأول مرة إلى العربية، يفكك أحد أبرز المفكرين الروحيين في القرن العشرين، الرموز والروابط المزيفة في البحث عن الحقيقة والحرية. إن الحرية التي يتحدث عنها كريشنامورتي هي التخلص من الاهتمام الأناني بالذات، وحالما يحقق البشر حريتهم الأولى، يتخلصون من الأنانيات المدمرة، وفي هذا الكتاب يناقش موضوعات متنوعة، تشمل المعاناة والخوف والثرثرة، لكنه يعود باستمرار إلى مفهومه الجوهري في الحرية، وهنا يصبح بحث كريشنامورتي بحث القارئ مما يحدث تأثيراً هائلاً.
في هذا الكتاب الذي يتضمن مختارات من كتابات وأحاديث كريشنامورتي المسجلة، يجد القارئ شهادة معاصرة واضحة عن المشكلة البشرية الجوهرية، ودعوة إلى حلها بالطريقة الوحيدة التي يمكن أن تحل بها، من أجل نفسه وبنفسه، ذلك أن الحلول الجماعية التي يعقد بها كثيرون إيمانهم على نحو يائس ليست صحيحة أبداً.
حاضر كريشنامورتي في أنحاء العالم كافة، إلى أن وافته المنية في سنة 1986 في سن التسعين، وقد حفظت أحاديثه وحواراته ويومياته ورسائله في أكثر من ستين كتاباً، وفي هذا الكتاب الذي يترجم لأول مرة إلى العربية، يفكك أحد أبرز المفكرين الروحيين في القرن العشرين، الرموز والروابط المزيفة في البحث عن الحقيقة والحرية. إن الحرية التي يتحدث عنها كريشنامورتي هي التخلص من الاهتمام الأناني بالذات، وحالما يحقق البشر حريتهم الأولى، يتخلصون من الأنانيات المدمرة، وفي هذا الكتاب يناقش موضوعات متنوعة، تشمل المعاناة والخوف والثرثرة، لكنه يعود باستمرار إلى مفهومه الجوهري في الحرية، وهنا يصبح بحث كريشنامورتي بحث القارئ مما يحدث تأثيراً هائلاً.
في هذا الكتاب الذي يتضمن مختارات من كتابات وأحاديث كريشنامورتي المسجلة، يجد القارئ شهادة معاصرة واضحة عن المشكلة البشرية الجوهرية، ودعوة إلى حلها بالطريقة الوحيدة التي يمكن أن تحل بها، من أجل نفسه وبنفسه، ذلك أن الحلول الجماعية التي يعقد بها كثيرون إيمانهم على نحو يائس ليست صحيحة أبداً.