القاهرة:«الخليج»
وضع المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر حجر الأساس لمرصد فلكي جديد باسم «مرصد سيناء الفلكي»، خلفاً لمرصد «القطامية» التاريخي، الذي يعد الأشهر في مصر والمنطقة العربية.
ويستقر المرصد الجديد فوق «جبل الرجوم» في جنوب سيناء، حيث تم وضع حجر الأساس بحضور عدد من علماء وباحثي المعهد، وأعضاء لجنة اختيار موقع المرصد.
وقال د. جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، إن مشروع إنشاء المرصد الفلكي يأتي بموجب قرار صادر عن مجلس الوزراء، بتشكيل لجنة لإنشاء مرصد فلكي جديد، ليكون الأكبر في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن المعهد عمل على مدار السنوات الماضية لاختيار أنسب موقع لإنشاء المرصد الفلكي، بواسطة فريق بحثي من المعهد.
وأضاف الدكتور جاد القاضي، أنه تم اختيار قمة «جبل الرجوم» بجنوب سيناء، بارتفاع أكثر من 1600 متر، حيث يعد الجبل واحداً من بين أعلى 20 قمة جبلية في الأراضي المصرية.
وتضمنت التفاصيل الفنية لإنشاء هذا المرصد الكبير بمرآة قطرها 6.5 متر، ليكون بذلك أكبر مرصد فلكي في الشرق الأوسط، كما أنه من المخطط إنشاء مدينة فلكية متكاملة تشكل الرصد البصرى والفلك الراديوي، وإضافة تخصصات أخرى من أنواع الرصد الفلكي تبعاً للتطور التكنولوجي الذي يتسارع على مستوى العالم.
ومن المقرر أن يكون المرصد الجديد خلفاً لمرصد القطامية الفلكي، الذي تم البدء في بإنشائه عام 1954، ويتبع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بحلوان، وهو امتداد لمرصد حلوان، الذي أنشئ عام 1903، ويقع على بعد 80 كيلومتراً من وسط مدينة القاهرة فوق جبل بارتفاع 450 متراً عن مستوى البحر وبدأت الأرصاد به عام 1964.
ولفت الدكتور جاد القاضي إلى أن مرصد القطامية يعد منذ إنشائه الأكبر في الشرق الأوسط وإفريقيا، ومزود بتليسكوب بصري قطر مرآته 74 بوصة، وقد ساهم باكتشافات فلكية مُتعددة، وشارك في تحديد أول هبوط للإنسان على سطح القمر في عام 1969.
وضع المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر حجر الأساس لمرصد فلكي جديد باسم «مرصد سيناء الفلكي»، خلفاً لمرصد «القطامية» التاريخي، الذي يعد الأشهر في مصر والمنطقة العربية.
ويستقر المرصد الجديد فوق «جبل الرجوم» في جنوب سيناء، حيث تم وضع حجر الأساس بحضور عدد من علماء وباحثي المعهد، وأعضاء لجنة اختيار موقع المرصد.
وقال د. جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، إن مشروع إنشاء المرصد الفلكي يأتي بموجب قرار صادر عن مجلس الوزراء، بتشكيل لجنة لإنشاء مرصد فلكي جديد، ليكون الأكبر في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن المعهد عمل على مدار السنوات الماضية لاختيار أنسب موقع لإنشاء المرصد الفلكي، بواسطة فريق بحثي من المعهد.
وأضاف الدكتور جاد القاضي، أنه تم اختيار قمة «جبل الرجوم» بجنوب سيناء، بارتفاع أكثر من 1600 متر، حيث يعد الجبل واحداً من بين أعلى 20 قمة جبلية في الأراضي المصرية.
وتضمنت التفاصيل الفنية لإنشاء هذا المرصد الكبير بمرآة قطرها 6.5 متر، ليكون بذلك أكبر مرصد فلكي في الشرق الأوسط، كما أنه من المخطط إنشاء مدينة فلكية متكاملة تشكل الرصد البصرى والفلك الراديوي، وإضافة تخصصات أخرى من أنواع الرصد الفلكي تبعاً للتطور التكنولوجي الذي يتسارع على مستوى العالم.
ومن المقرر أن يكون المرصد الجديد خلفاً لمرصد القطامية الفلكي، الذي تم البدء في بإنشائه عام 1954، ويتبع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بحلوان، وهو امتداد لمرصد حلوان، الذي أنشئ عام 1903، ويقع على بعد 80 كيلومتراً من وسط مدينة القاهرة فوق جبل بارتفاع 450 متراً عن مستوى البحر وبدأت الأرصاد به عام 1964.
ولفت الدكتور جاد القاضي إلى أن مرصد القطامية يعد منذ إنشائه الأكبر في الشرق الأوسط وإفريقيا، ومزود بتليسكوب بصري قطر مرآته 74 بوصة، وقد ساهم باكتشافات فلكية مُتعددة، وشارك في تحديد أول هبوط للإنسان على سطح القمر في عام 1969.
