بغداد: زيدان الربيعي
أصيب العراقيون بصدمة كبيرة من تصريح الإسباني، خيسوس كاساس، المدير الفني لـ«أسود الرافدين» الذي أكد فيه أنه: «لم يعِد أحداً ببلوغ نهائيات كأس العالم المقبلة عام 2026».
وعدّ العراقيون هذا التصريح تنصلاً من كاساس عن وعوده السابقة التي تمثلت في تأكيده أنه يهدف إلى إيصال المنتخب العراقي إلى نهائيات مونديال 2026.
وقال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب المنتخب العراقي، في تصريحات تلفزيونية: «لا أعطي وعوداً سوى بالعمل بقصارى الجهد، فلن أعد بتسجيل الأهداف، أو الفوز في مباراة معيّنة، فهو أمر لا يتوقف عليّ، بل يعتمد على أداء اللاعبين والحكام، ولا أستطيع التحكم في كل شيء».
وأضاف «سوف أبذل كل ما في وسعي للتأهل لنهائيات كأس العالم 2026، حيث أعمل مع الطاقم الفني المساعد لي منذ نهاية كأس آسيا 2023 على اختيار اللاعبين المناسبين للظهور خلال المدة المقبلة».
ومثلت تصريحات كاساس ما يشبه «الصدمة» على معظم العراقيين، لأن القارة الآسيوية سيترشح عنها للمونديال المقبل 8 منتخبات، متسائلين كيف لا يمكن أن يكون المنتخب العراقي من بين 8 منتخبات آسيوية تتواجد في المونديال؟ وهو دائماً كان يتواجد بين المنتخبات العشرة التي تخوض صراع التنافس على حجز أحد المقاعد الأربعة المخصصة لقارة آسيا في بطولات كأس العالم الماضية؟
واتهم البعض كاساس بأنه تنصل عن وعوده السابقة التي كان وعد العراقيين بها عند استلامه مهمة تدريب «أسود الرافدين»، حيث أكد في حينها أنه سيقوم بأعداد المنتخب العراقي لغرض التأهل إلى نهائيات مونديال 2026.
ويخشى العراقيون من أن تكون تجربة كاساس مع «أسود الرافدين» أشبه بالتجارب السابقة مع المدربين الأجانب الذين قادوا المنتخب العراقي في تصفيات المونديال السابقة، والتي لم تسفر عن التأهل، بل كانت تقف عند خوض التصفيات.
في حين ذهب آخرون إلى أن «كاساس يستطيع قيادة المنتخب العراقي إلى نهائيات كأس العالم المقبل لسببين لم يتوفرا للمدربين السابقين الذين أشرفوا على تدريب المنتخب العراقي في التصفيات الماضية، الأول هو ترشح 8 منتخبات آسيوية إلى المونديال المقبل، والثاني وجود كم هائل من اللاعبين العراقيين المحترفين في الملاعب الأوروبية الذين يستطيعون تطبيق أفكار كاساس داخل الميدان».
يذكر أن المجموعة السادسة المؤهلة لتصفيات كأس العالم، تضم منتخبات العراق، فيتنام، والفلبين، وإندونيسيا.
ويتصدر المنتخب العراقي المجموعة في التصفيات بعد مرور جولتين برصيد 6 نقاط، من فوزين حققهما على منتخب إندونيسيا 5 -1 وفيتنام 1 - 0، وسيلتقي في مارس الجاري مع منتخب الفلبين في البصرة والفلبين.
أصيب العراقيون بصدمة كبيرة من تصريح الإسباني، خيسوس كاساس، المدير الفني لـ«أسود الرافدين» الذي أكد فيه أنه: «لم يعِد أحداً ببلوغ نهائيات كأس العالم المقبلة عام 2026».
وعدّ العراقيون هذا التصريح تنصلاً من كاساس عن وعوده السابقة التي تمثلت في تأكيده أنه يهدف إلى إيصال المنتخب العراقي إلى نهائيات مونديال 2026.
وقال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب المنتخب العراقي، في تصريحات تلفزيونية: «لا أعطي وعوداً سوى بالعمل بقصارى الجهد، فلن أعد بتسجيل الأهداف، أو الفوز في مباراة معيّنة، فهو أمر لا يتوقف عليّ، بل يعتمد على أداء اللاعبين والحكام، ولا أستطيع التحكم في كل شيء».
وأضاف «سوف أبذل كل ما في وسعي للتأهل لنهائيات كأس العالم 2026، حيث أعمل مع الطاقم الفني المساعد لي منذ نهاية كأس آسيا 2023 على اختيار اللاعبين المناسبين للظهور خلال المدة المقبلة».
ومثلت تصريحات كاساس ما يشبه «الصدمة» على معظم العراقيين، لأن القارة الآسيوية سيترشح عنها للمونديال المقبل 8 منتخبات، متسائلين كيف لا يمكن أن يكون المنتخب العراقي من بين 8 منتخبات آسيوية تتواجد في المونديال؟ وهو دائماً كان يتواجد بين المنتخبات العشرة التي تخوض صراع التنافس على حجز أحد المقاعد الأربعة المخصصة لقارة آسيا في بطولات كأس العالم الماضية؟
واتهم البعض كاساس بأنه تنصل عن وعوده السابقة التي كان وعد العراقيين بها عند استلامه مهمة تدريب «أسود الرافدين»، حيث أكد في حينها أنه سيقوم بأعداد المنتخب العراقي لغرض التأهل إلى نهائيات مونديال 2026.
ويخشى العراقيون من أن تكون تجربة كاساس مع «أسود الرافدين» أشبه بالتجارب السابقة مع المدربين الأجانب الذين قادوا المنتخب العراقي في تصفيات المونديال السابقة، والتي لم تسفر عن التأهل، بل كانت تقف عند خوض التصفيات.
في حين ذهب آخرون إلى أن «كاساس يستطيع قيادة المنتخب العراقي إلى نهائيات كأس العالم المقبل لسببين لم يتوفرا للمدربين السابقين الذين أشرفوا على تدريب المنتخب العراقي في التصفيات الماضية، الأول هو ترشح 8 منتخبات آسيوية إلى المونديال المقبل، والثاني وجود كم هائل من اللاعبين العراقيين المحترفين في الملاعب الأوروبية الذين يستطيعون تطبيق أفكار كاساس داخل الميدان».
يذكر أن المجموعة السادسة المؤهلة لتصفيات كأس العالم، تضم منتخبات العراق، فيتنام، والفلبين، وإندونيسيا.
ويتصدر المنتخب العراقي المجموعة في التصفيات بعد مرور جولتين برصيد 6 نقاط، من فوزين حققهما على منتخب إندونيسيا 5 -1 وفيتنام 1 - 0، وسيلتقي في مارس الجاري مع منتخب الفلبين في البصرة والفلبين.
