أبوظبي: «الخليج»
يحتفل «مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي»، جزء من شبكة M42، بمرور عام على افتتاح «مركز فاطمة بنت مبارك» الرائد في المنطقة في علاج الأورام، في مارس من العام الماضي، بحضور سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي. ويواصل المركز إيقاد شعلة الأمل في قلوب المرضى، مدفوعاً بمنهجية رعاية تقوم على التعاطف والتميز الطبي، وتقديم الحلول العلاجية السباقة للمرضى في دولة الإمارات والمنطقة عموماً.
قدم المركز خلال العام الأول لافتتاحه خدماته إلى نحو 3000 مريض جديد. في حين استقبل حتى الآن نحو 30 ألف زيارة، وقدم نحو 6000 فحص شعاعي، و6500 علاج كيميائي، و 7000 فحص تصوير مستوحى من "مركز تاوسيج" لعلاج الأورام في كليفلاند كلينك الذي يعدّ واحداً من أفضل مراكز العناية الأورام في الولايات المتحدة.
ويقدم المركز نهجاً متعدد التخصصات لرعاية مرضى الأورام، ابتداءً من الفحص والاختبار التشخيصي إلى العلاجات الإشعاعية المتقدمة والعلاجات الخلوية الدقيقة. ويواصل هذا في غرس الأمل والرحمة، وتحقيق التميز الطبي في جميع مراحل رحلة المريض لتحسين نتائجه وجودة حياته.
وقال الدكتور ستيفن غروبماير، رئيس معهد طب الأورام وأمراض الدم في معهد الأورام بمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «أظهر المركز خلال أول عام على افتتاحه مستويات لافتة من التميز في تقديم الرعاية على مستوى دولة الإمارات والمنطقة عموماً، وهو ما يجسد التزامنا الدؤوب بالارتقاء بمستويات رعاية الأورام على مستوى المنطقة، ويقدم دلالة على كفاءة التعاون في قطاع الرعاية الصحية الذي رسخ منهجيتنا في تقديم الرعاية المتعددة التخصصات، ومكننا من مواصلة مساعينا للتصدي لمختلف الأورام وتحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة. نحرص في المركز على وضع المرضى وأسرهم على رأس قائمة أولوياتنا ومحوراً لكل ما نقوم به. وفي ظل تأثير الأورام في ملايين الأشخاص سنوياً، فإننا ماضون في رحلتنا لمكافحة هذا المرض، وسنواصل سعينا لاستشراف مستقبل الرعاية الطبية والارتقاء بمستوياتها إلى آفاق أكثر رحابة».
ويضم فريق الأورام مجموعة من المهاراته المتنوعة والمعرفة المتخصصة، يُصمم العلاج وفقاً لتاريخ كل مريض وحالته، ويتجلى التفاني في التميز بالجهود المستمرة لتعزيز جودة وسلامة الرعاية الصحية المستدامة وتلقى على إثر ذلك تكريماً رفيعاً خلال العام الماضي، تمثل بحصوله على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة «جي سي آي» المرموق لمدة ثلاث سنوات. وتخطى المركز الخيارات العلاجية التقليدية، حيث قدم مجموعة من الحلول التكنولوجية المتطورة، بما يشمل علاج الإشعاع التكيفي الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لمواءمة الخطة العلاجية للمريض بشكل مباشر، بناءً على التغيرات اليومية التي تطرأ على حالته. ومن الخيارات العلاجية المتقدمة الأخرى في المركز علاج الانصمام الراديوي (عبر الشرايين باستخدام الإيتريوم -90)، وهو علاج مستهدف بأدنى حدود التدخل ويستخدم الجسيمات المشعة لتدمير خلايا الورم في الكبد، إذ يحسن من جودة حياة المرضى ويعزز من معدلات تعافيهم من الورم. وإضافة لذلك، قدم المركز مطلع العام العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة، وهو إجراء ثوري غير جراحي يقدم لمرضى أورام البروستات بديلاً بأدنى حدود التدخل لرعاية حالتهم.
يحتفل «مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي»، جزء من شبكة M42، بمرور عام على افتتاح «مركز فاطمة بنت مبارك» الرائد في المنطقة في علاج الأورام، في مارس من العام الماضي، بحضور سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي. ويواصل المركز إيقاد شعلة الأمل في قلوب المرضى، مدفوعاً بمنهجية رعاية تقوم على التعاطف والتميز الطبي، وتقديم الحلول العلاجية السباقة للمرضى في دولة الإمارات والمنطقة عموماً.
قدم المركز خلال العام الأول لافتتاحه خدماته إلى نحو 3000 مريض جديد. في حين استقبل حتى الآن نحو 30 ألف زيارة، وقدم نحو 6000 فحص شعاعي، و6500 علاج كيميائي، و 7000 فحص تصوير مستوحى من "مركز تاوسيج" لعلاج الأورام في كليفلاند كلينك الذي يعدّ واحداً من أفضل مراكز العناية الأورام في الولايات المتحدة.
ويقدم المركز نهجاً متعدد التخصصات لرعاية مرضى الأورام، ابتداءً من الفحص والاختبار التشخيصي إلى العلاجات الإشعاعية المتقدمة والعلاجات الخلوية الدقيقة. ويواصل هذا في غرس الأمل والرحمة، وتحقيق التميز الطبي في جميع مراحل رحلة المريض لتحسين نتائجه وجودة حياته.
وقال الدكتور ستيفن غروبماير، رئيس معهد طب الأورام وأمراض الدم في معهد الأورام بمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «أظهر المركز خلال أول عام على افتتاحه مستويات لافتة من التميز في تقديم الرعاية على مستوى دولة الإمارات والمنطقة عموماً، وهو ما يجسد التزامنا الدؤوب بالارتقاء بمستويات رعاية الأورام على مستوى المنطقة، ويقدم دلالة على كفاءة التعاون في قطاع الرعاية الصحية الذي رسخ منهجيتنا في تقديم الرعاية المتعددة التخصصات، ومكننا من مواصلة مساعينا للتصدي لمختلف الأورام وتحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة. نحرص في المركز على وضع المرضى وأسرهم على رأس قائمة أولوياتنا ومحوراً لكل ما نقوم به. وفي ظل تأثير الأورام في ملايين الأشخاص سنوياً، فإننا ماضون في رحلتنا لمكافحة هذا المرض، وسنواصل سعينا لاستشراف مستقبل الرعاية الطبية والارتقاء بمستوياتها إلى آفاق أكثر رحابة».
ويضم فريق الأورام مجموعة من المهاراته المتنوعة والمعرفة المتخصصة، يُصمم العلاج وفقاً لتاريخ كل مريض وحالته، ويتجلى التفاني في التميز بالجهود المستمرة لتعزيز جودة وسلامة الرعاية الصحية المستدامة وتلقى على إثر ذلك تكريماً رفيعاً خلال العام الماضي، تمثل بحصوله على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة «جي سي آي» المرموق لمدة ثلاث سنوات. وتخطى المركز الخيارات العلاجية التقليدية، حيث قدم مجموعة من الحلول التكنولوجية المتطورة، بما يشمل علاج الإشعاع التكيفي الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لمواءمة الخطة العلاجية للمريض بشكل مباشر، بناءً على التغيرات اليومية التي تطرأ على حالته. ومن الخيارات العلاجية المتقدمة الأخرى في المركز علاج الانصمام الراديوي (عبر الشرايين باستخدام الإيتريوم -90)، وهو علاج مستهدف بأدنى حدود التدخل ويستخدم الجسيمات المشعة لتدمير خلايا الورم في الكبد، إذ يحسن من جودة حياة المرضى ويعزز من معدلات تعافيهم من الورم. وإضافة لذلك، قدم المركز مطلع العام العلاج بالموجات فوق الصوتية المركزة وعالية الكثافة، وهو إجراء ثوري غير جراحي يقدم لمرضى أورام البروستات بديلاً بأدنى حدود التدخل لرعاية حالتهم.
