هنأ مجلس حكماء المسلمين، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس المجلس، وعلماء الأزهر وطلابه وخريجيه ومحبيه في جميع أنحاء العالم بمناسبة ذكرى مرور 1084 عاماً هجرياً على تأسيس الجامع الأزهر الشريف، منارة العلم والمعرفة في العالم الإسلامي.
وأكد مجلس حكماء المسلمين، أن الأزهر الشريف على مدار تاريخه الطَّويل كان حصناً منيعاً ضد الفكر المتطرف، وصرحاً دينيّاً عظيماً له مكانة خاصة في قلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم، فهو رمز للإسلام الوسطي السمح، ونبراساً للوسطية والتنوير والاعتدال حول العالم، مشيداً بالدور البارز والريادي الذي يقوم به الجامع الأزهر في إعداد أجيال من العلماء والدعاة القادرين على نشر صحيح الدين.
وأشاد المجلس بجهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في تطوير الأزهر الشريف والنهوض به، لاستعادة ريادته ودوره العالمي في الدفاع عن ثوابت الأمة وقضاياها، ومكافحة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر قيم الحوار والتسامح وتعزيزها والتعايش، والأخوة والمحبَّة والسَّلام.
(وام)