عادي

«حكماء المسلمين»: القرار الأممي لمكافحة كراهية الإسلام خطوة لبناء عالمٍ أكثر عدلاً وسلاماً

01:01 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

رحّب مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بشأن «تدابير مكافحة الإسلاموفوبيا» وتعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة معني بمكافحة الإسلاموفوبيا، وذلك تزامناً مع احتفاء العالم باليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي يوافق 15 مارس من كل عام.

وأكد المستشار محمد عبد السلام الأمين العام للمجلس أن القرار الأممي خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح لتشجيع جهود المجتمع الدولي نحو القضاء على ظاهرة الإسلاموفوبيا وبناء عالمٍ أكثر عدلاً وسلاماً، يتمتع فيه مختلف أفراد المجتمع بالاحترام والكرامة بغض النظر عن دينهم أو معتقداتهم، مشيراً إلى أن الدين الإسلامي دين الرحمة والسلام، ويرتكز على قيم التسامح والعدالة والإحسان، وتعزز تعاليمه السمحة التعايش السلمي بين الناس من مختلف الأديان والثقافات.

وأوضح أن مكافحة هذه الظاهرة الخطرة مسؤولية تقع على عاتق الجميع وتتطلّب اتخاذ إجراءات ملموسة وفعالة وسنّ تشريعات ملزمة تساهم في القضاء على كافة مظاهر الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا، بما يساهم في تحقيق السّلم والأمن الدوليين، مؤكداً أن حرية الاعتقاد من المبادئ الأساسية التي ترتكز عليها حقوق الإنسان.

وأشاد بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، التي أكد فيها أن المسلمين يمثلون التنوع الرائع للأسرة البشرية، وإلقائه الضوء على المساهمات الكبيرة التي قدمها العلماء المسلمون.(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yevyfemv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"