أصبح من الأسهل الحصول على وظيفة في شركة دون الحصول على شهادة جامعية، إذ أن شركة واحدة من كل 3 شركات لم تعد تدرج المتطلبات التعليمية والجامعية في إعلانات الوظائف مدفوعة الأجر، وفقًا لأحدث تقرير عن الوظائف والصادر عن مؤسسة «باي سكيل».
وأظهر التقرير أن 41% من الشركات تقول: إن شرط الحصول على شهادة جامعية يعتمد على الوظيفة، في حين قالت نسبة أقل تبلغ 22%: إن جميع وظائفها تتطلب درجة جامعية.
من جهتها، قالت روث توماس، خبيرة استراتيجية المساواة في الأجور لدى «باي سكيل»، خلال مؤتمر صحفي: إنه في الوقت الذي تقلل فيه الشركات من أولويات متطلبات الشهادة الجامعية، فإنها تحول اهتمامها إلى توظيف المرشحين ذوي المهارات المناسبة.
ويمكن أن تفيد هذه الخطوة ما يقرب من 62% من العمال الأمريكيين الذين ليس لديهم شهادات جامعية، وفقاً لمكتب الإحصاء الأمريكي.
وعلى الرغم أن ذلك لا ينطبق بالطبع على العاملين في مهن تحتاج بطبيعة الحال إلى مؤهل جامعي مثل الطب والمحاماة، إلا أنه يمكن أن يكون له تأثير كبير على التوظيف في وظائف الطبقة المتوسطة مثل مديري البناء، ومشرفي المبيعات، ومطوري الويب، والأمن السيبراني، وتكنولوجيا المعلومات.
وأضافت توماس: «لا يزال أمام العديد من الشركات الكثير لتفعله فيما يتعلق بتصنيف المهارات في مؤسساتها حتى نتمكن من تطوير استراتيجيات رواتب تعتمد على المهارات من البداية إلى النهاية». (وكالات)
