عادي
مع احتدام المنافسة وتباطؤ الطلب

مبيعات «تيسلا» تتراجع 9% في الربع الأول 2024... وأسهمها تهوي 7%

20:04 مساء
قراءة 3 دقائق
صالة عرض «تيسلا» في بكين (رويترز)
تراجعت أسهم «تيسلا» 7% في تداولات ما قبل السوق، الثلاثاء، بعد أن أعلنت الشركة عن تسليمها 386810 سيارات في الربع الأول من 2024، أي أقل بنسبة 9% تقريباً من 423.000 التي باعتها في نفس الربع من العام الماضي.
وأنتجت الشركة 433371 سيارة، مقابل إنتاج 440,808 سيارة في الربع الأول 2023.
وفي الربع الرابع من عام 2023، أعلنت تيسلا عن تسليم 484.507 سيارة وإنتاج 494.989 سيارة.
ولا تقوم شركة «تيسلا» بتقسيم مبيعات سياراتها حسب الطراز، لكنها ذكرت أنها أنتجت 412376 سيارة من طراز 3/Y وسلمت 369,783 من تلك السيارات. وأنتجت 20.995 من طرازاتها الأخرى وسلمت 17027 سيارة.
وعمليات التسليم هي أقرب تقدير تقريبي للمبيعات التي أبلغت عنها شركة «تيسلا»، لكنه لم يتم تحديدها بدقة في اتصالات المساهمين في الشركة.
ووفقًا لمتوسط 11 تقديراً جمعتها «فاكت ست»، كان المحللون يتوقعون عمليات تسليم تبلغ نحو 457 ألف سيارة للفترة المنتهية في 31 مارس. وتراوحت التقديرات من أعلى مستوى عند 511 ألف عملية تسليم إلى مستوى منخفض قدره 414 ألف عملية في الربع الأول، مع تحديث التقديرات في مارس تتراوح بين 414 إلى 469 ألف سيارة منتجة.
وكان تروي تيسليك، الباحث المستقل في صناعة السيارات، يتوقع أن تصل عمليات التسليم إلى نحو 409 آلاف سيارة.
التحديات
واجهت تيسلا العديد من التحديات في الربع الأول. وأدت الهجمات على شركات الشحن في البحر الأحمر إلى تعطيل إمدادات مكونات شركة تيسلا وتعليق الإنتاج مؤقتاً في مصنعها الألماني خارج برلين في يناير/كانون الثاني. وفي مارس/آذار، أشعل نشطاء البيئة النار في البنية التحتية بالقرب من نفس المصنع، ما حرم تيسلا من قوة التشغيل الكافية وتسبب مرة أخرى في توقف الإنتاج مؤقتاً.
وفي الصين، واجهت شركة تيسلا هجمة منافسة من صانعي السيارات الكهربائية المحليين، بما في ذلك شركة «بي واي دي» والوافدين الجدد مثل شركة تصنيع الهواتف «شاومي». بعد تباطؤ أرقام المبيعات لسياراتها المصنوعة في الصين في يناير وفبراير، خفضت شركة تيسلا إنتاج طرازيها موديل 3 و موديل Y في مصنعها في شنغهاي وقلصت جداول العمال إلى 5 أيام في الأسبوع من 6 أيام ونصف.
وفي الولايات المتحدة، كانت التقييمات متباينة بشأن أحدث طراز من سيارات تيسلا، وهي شاحنة صغيرة يطلق عليها اسم سايبر ترك والتي بدأت شركة تصنيع السيارات الكهربائية في بيعها بأعداد صغيرة فقط في ديسمبر من العام الماضي. ويبدو أن سلسلة الخصومات والحوافز كانت أقل فاعلية في زيادة حجم المبيعات عما كانت عليه في الماضي بالنسبة لشركة تيسلا.
وخلال الأيام الأخيرة من الربع الأول، كلف الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» إيلون ماسك جميع موظفي المبيعات والخدمة بتثبيت وعرض أحدث إصدار من نظام مساعدة السائق المتميز للشركة للعملاء في أمريكا الشمالية قبل تسليم سياراتهم. ويتم تسويق النظام على أنه نظام قيادة ذاتية كاملة، لكنه لا يجعل سيارات تيسلا مستقلة، حيث تتطلب وجود إنسان على عجلة القيادة، جاهز للتوجيه أو الفرامل في أي وقت.
وانخفضت أسهم «تيسلا» بنسبة 29% في الربع الأول، وهو أكبر انخفاض منذ نهاية عام 2022 وثالث أكبر انخفاض ربع سنوي منذ الاكتتاب العام للشركة في عام 2010. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3h4kjjyx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"