هبطت مؤشرات الأسهم في وول ستريت عند الإغلاق اليوم الأربعاء بعد معاملات متقلبة وسط شعور المستثمرين بعدم اليقين إزاء موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة وبيانات أرباح ضعيفة في بدايات موسم التقارير المالية.
وانخفضت أسهم شركة ترافيلرز العملاقة للتأمين بعد أن جاءت أرباحها للربع الأول دون توقعات وول ستريت.
وتراجع كبار مسؤولي البنك المركزي، ومن بينهم رئيسه جيروم باول، أمس الثلاثاء عن تقديم أي إشارات على الموعد المحتمل لخفض أسعار الفائدة مما بدد آمال المستثمرين في خفض تكاليف الاقتراض بشكل كبير هذا العام.
وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 29.80 نقطة أو 0.59 بالمئة ليغلق عند 5021.61 نقطة.
وهبط المؤشر ناسداك المجمع 183.22 نقطة أو 1.15 بالمئة إلى 15682.03 نقطة.
ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 59.19 نقطة أو 0.16 بالمئة إلى 37739.78 نقطة.
- صعود المؤشر الأوروبي
صعدت الأسهم الأوروبية الأربعاء بعد عمليات بيع قوية في الجلسة السابقة، مدعومة بتقارير الأرباح الفصلية لعملاقي السلع الشخصية (إل.في.إم.إتش) و(أديداس) وفي الوقت الذي يراقب فيه المستثمرون التطورات في الشرق الأوسط.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.2 بالمئة بعدما سجل أسوأ يوم له في تسعة أشهر في الجلسة السابقة بفعل المخاوف من تصاعد التوتر الجيوسياسي.
وزاد مؤشر أسهم السلع الشخصية والمنزلية 1.8 بالمئة.
وقفز سهم أديداس 8.6 بالمئة إلى أعلى مستوى له في أكثر من عامين متصدرا المؤشر الألماني مع رفع شركة الملابس الرياضية العملاقة توقعاتها لعام 2024 بعد إعلانها نتائج أولية أفضل من المتوقع للربع الأول.
وارتفع سهم إل.في.إم.إتش 2.8 بالمئة بعدما زادت المبيعات الفصلية لأكبر مجموعة للسلع الفاخرة في العالم مما طمأن بعض المستثمرين القلقين بشأن آفاق القطاع.
وحد من مكاسب المؤشر ستوكس 600 انخفاض مؤشر أسهم التكنولوجيا 3.2 بالمئة متأثر بهبوط سهم إيه.إس.إم.إل 6.7 بالمئة بعدما أعلنت الشركة الهولندية المتخصصة في تطوير وصناعة نظم التصوير الضوئي عن طلبيات جديدة أقل من المتوقع في تقرير أرباح الربع الأول.
وقفز سهم ناتورجي 6.1 بالمئة بعد تأكيد شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) إجراء محادثات مع أكبر ثلاثة مساهمين في الشركة الإسبانية بخصوص عرض استحواذ محتمل.
