عادي
ارتفاع في أسعار قطع الغيار

ورش إصلاح المركبات: طلب كبير ومدة الانتظار تتجاوز 10 أيام

00:12 صباحا
قراءة دقيقتين
صيانة مركبات
دبي: حازم حلمي

قال أصحاب ورش لإصلاح المركبات في دبي والشارقة وعجمان إن لديهم ضغطاً كبيراً لصيانة السيارات التي تضررت بفعل الأمطار التي شهدتها الدولة مؤخراً، حيث زاد الطلب بنسب وصلت إلى 80% مقارنة بما قبل الحالة الجوية.

وأوضحو عدد من أصحاب الورش أن أسعار بعض قطع غيار المركبات ارتفعت بنسب متفاوتة وصلت أحياناً إلى 100% نظير الطلب غير المسبوق على هذه القطع، فيما ينتظر بعض أصحاب المركبات أكثر من 10 أيام لاستلام مركباتهم المتضررة.

وبحسب ورش، فإن شركات التأمين تجبر أصحاب المركبات المؤمنين لديها على انتظار مدة تصل إلى شهرين من أجل تصليح المركبات في ورش متعاقدة معها شركات التأمين.


إقرأ أيضاً: وكالات سيارات تمدد ساعات عمل ورش الصيانة.. لاستيعاب الطلب بعد الحالة الجوية


يقول رسلان محمد السلامات مدير كراج «آر بي إم» لتصليح المركبات، إن أكثر الأعطال التي أصابت المركبات جراء السيول الأخيرة، هي نظام التشغيل، ومعظم كمبيوترات المركبة (التكييف، الكراسي، الجير، الاستيرنج، وغيرها)، بجانب الأعطال التي أصابت المكينة والجير، والكهرباء بشكل كامل.

وأضاف: «نشهد ضغطاً كبيراً نتيجة كثرة المركبات المتضررة، وحسب الأعطال، لأن المركبات التي تم قيادتها في مياه الأمطار، تعرض المحرك فيها إلى الكسر ويجب تغييره، بينما بعضها قد يتم تصليحه بعد إخراج المياه منها، كما ارتفعت بعض أسعار قطع الغيار إلى نحو 40%».

رسلان السلامات

 

  • معاناة متكررة

وأوضح عثمان خان، مدير ورشة الأندلس، أن المركبات التي غمرتها مياه الأمطار، ستعاني كثيراً في المستقبل حتى لو تم تصليحها حالياً، داعياً إلى ضرورة تبديل جميع الزيوت، لأنها اختلطت بمياه الأمطار، وقد تحدث أضراراً كبيرة، تؤدي إلى تعطيل المكينة والجير وغيرها من الأعطال.

وأكد أن معظم المستهلكين يشتكون من عدم تعاون شركات التأمين معهم، حيث تجبرهم على الانتظار لفترة تمتد إلى شهر أو شهرين لتصليح مركباتهم في كراجات خاصة بهم، موضحاً أن بعض أصحاب المركبات المؤمنة شامل، قاموا بتصليح مركباتهم على نفقتهم الخاصة وينتظرون التقديم إلى شركات التأمين لتعويضهم.

عثمان خان

 

  • الأكثر تعطلاً

يقول مهندس كهربائي لتصليح المركبات بالكمبيوتر: «بمجرد دخول المياه إلى المركبة، يعني أن كل شيء تضرر، ونحن نساعد أصحابها بتصليحها بنسبة 50%، لأن بعض الأعطال سوف تعود بعد أشهر إلى سابق عهدها».

وأضاف: «منذ أيام ونحن نشهد طلباً كبيراً على تصليح كمبيوترات السيارات، حيث زاد الإقبال علينا بنسبة 80%»، مؤكداً أن أجهزة التحكم في الوسائد الهوائية والأرضيات تحتاج إلى تغيير لأنها تضررت، وعند تصليحها يتم صيانتها بنسبة 50%».

وأوضح أن قطع غيار المركبات ارتفعت بشكل كبير، لافتاً إلى أنه اشترى مقود قيادة (الاستيرنج) بسعر 2000 درهم قبل شهر، واشتراه هذه الأيام بسعر 3000 درهم، وبعض المستهلكين اشتروه بسعر 4000 درهم.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/346jwbsh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"