عادي

خطفها ليتزوجها فقتلها ثم انتحر

21:53 مساء
قراءة دقيقة واحدة

قرغيزستان - أ ف ب

احتج مئات الأشخاص، الخميس، في بشكيك عاصمة قرغيزستان، بعد مصرع فتاة، إثر خطفها من أجل تزويجها قسراً بقاتلها الذي انتحر لاحقاً، في حادثة صورتها كاميرات مراقبة، ولاقت مقاطعها انتشاراً واسعاً على وسائل التواصل، مسببة غضباً عارماً.

وعثرت الشرطة على جثة أيزادا كانتابيكوفا (27 عاماً) الأربعاء، بعد يومين على خطفها من ثلاثة رجال، إثر تقييدها واقتيادها داخل سيارة. وصُورت عملية الخطف عبر كاميرات مراقبة، وانتشرت لقطاتها على نطاق واسع. وعثر على خاطف الضحية، وهو قاتلها المفترض أيضاً، ميتاً وفق الشرطة التي عزت وفاته إلى الانتحار. وأوقفت الشرطة أحد الخاطفَين الآخرَين.

وتظاهر حوالي 500 شخص، الخميس، قرب مقر وزارة الداخلية في العاصمة، حاملين لافتات عليها عبارات مثل «من سيُحاسب عن مقتل أيزادا؟»، و«أنهوا جرائم قتل النساء». واتهم المحتجون قوات الأمن بالتراخي في مواجهة عملية الخطف.

من ناحيته، دعا رئيس الوزراء القرغيزي أولوغبك ماريبوف المتظاهرين إلى «التحلي بالصبر»، متعهداً محاكمة الضالعين في الجريمة.

وكتب رئيس قرغيزستان، صدير جباروف، عبر «فيسبوك» أن الحادثة يجب أن تكون «آخر خطف» لامرأة بقصد الزواج.

وتشيع عمليات الخطف بهدف الزواج في البلاد، إذ تشير أرقام مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في بشكيك إلى أن زواجاً من كل خمسة في هذا البلد، يحصل إثر عملية خطف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"