عادي
معرضان في جزيرة العلم وواجهة المجاز

مهرجان الفنون الإسلامية يصل بالجمال إلى الجمهور

21:54 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»
افتتح عبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ضمن فعاليات مهرجان الفنون الإسلامية معرض «الصّراط» للإماراتي عمر القرق من استوديو «مودو ميثود»، والعراقي ليث مهدي، وذلك في «1971 مركز للتصاميم» بجزيرة العلم، وذلك بحضور مروان السركال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، مدير المهرجان، وعدد من الفنانين المشاركين في المهرجان.

تجوّل العويس والسركال والقصير والحضور بين القطع الفنية المعروضة في المعرض، والتي تركّز على عمليّة التدرّج التي يمرّ بها البشر في حياتهم.

واستمع الحضور إلى شروح الفنانين حول المعرض، مشيرين إلى أن التصاميم تتألف بشكل أساسي من 5 و7 عناصر تعمل بمثابة تذكير رمزيّ للمشاهد لاستكشاف مساره في الحياة. وتتسم قطع المعرض بالشكل التفاعلي. وأسس استوديو «مودو ميثود» المصمم الإماراتي عمر القرق، ويبدو جلياً تأثره بالقطع التي عمل على تجميعها وتوارثها، وعاش معها.

وليث مهدي العطّار هو مهندس معماري عراقي مقيم في الإمارات، حصل على درجة الماجستير في التقنيات الرقمية للهندسة المعمارية من جامعة ميشيغان، الولايات المتّحدة. حصلت مشاريعه على العديد من الجوائز، نذكر منها جائزة تصميم المعهد الأمريكي للمهندسين المعماريين، وجائزة أفضل مصمّم شاب لعام 2018 من مجلة هاربر بازار.

وفي واجهة المجاز المائية، افتتح عبد الله العويس، ومحمد إبراهيم القصير، العمل الفني «بين جدار الطوب الأحمر» للفنان داي دريمرز من هونغ كونغ.

وتجول العويس والقصير والحضور في العمل الفني، واستمعوا إلى شرح الفنان الذي أشار إلى أنه تجهيز فنّيّ يشيد بجمال الفنون الإسلامية، ومستوحى من الإمكانيات اللانهائية للطوب، حيث يخلق الطوب المستخدم في التصميم جداراً حيوياً مطليّاً بألوان الباستيل الزيتية، والذي يشكّل تدرّجاً مادّياً يرمز إلى الحياة النابضة للطوب.

ويحاكي العمل «اللولبي» المئذنة بشكل عمودي، ما يُقدّم رحلة هادئة للزوّار للتأمّل والتنفّس في تفرّد الجناح. ويجسّد مفهوم التصميم بشكل تجريدي الموادّ والديكورات المعمارية وهي في حدّ ذاتها بيان من التدرّج.

ستانلي سيو هو رئيس ومؤسس استوديو «داي دريمرز»، وهو مهندس معماري وفنّان تخرّج في معهد يونيتك للتكنولوجيا بنيوزيلندا. وكسرت تصميماته قيود المفاهيم المعمارية التقليدية، وأدرجت الحداثة والابتكار في رؤيته الفنية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"