عادي

ماذا قالت دراسة ألمانية عن ركلات الترجيح وحائط الصد؟

12:30 مساء
قراءة دقيقتين
دوناروما يحتفل أمام بيكفورد حارس إنجلترا بعد ركلات يورو 2021
متابعة: ضمياء فالح
أكدت دراسة قام بها خبراء ألمان من جامعة كولون بعد مراجعة آلاف ركلات الترجيح، أنه لا علاقة بين جنسية الحارس ونسبة تصديه لركلات الترجيح، لذا فموهبة الحراس ليست حكراً لألمانيا، أو لسواها.
وخلصت الدراسة إلى أن الحارس عموماً يتصدى لركلة ترجيح واحدة من أصل خمس ركلات تسدد رغم سجل الحراس الإنجليز، وهو الأسوأ على صعيد ركلات الترجيح.
وقال الخبراء إن سبب تراجع أداء الحراس الإنجليز يعود لضغوط وسائل الإعلام والجمهور، وليس لفقر الإمكانات، لكن المثير في الدراسة أن حائط الصد أثناء تنفيذ ركلة حرة يزيد من فرص تسجيل هدف، وليس العكس.
ولعبت ركلات الترجيح دوراً كبيراً في حسم نهائيَي مونديال، ونهائيين لأمم أوروبا، و7 نهائيات دوري أبطال أوروبا، و7 نهائيات يوروبا ليج، منذ إدخال الركلات في السبعينات من القرن الماضي. وخسر الإنجليز 7 مرات بركلات الترجيح، وهي في مباريات إقصائية في كأس العالم 1990 و1998 و2006، وأمم أوروبا 1996و2004 و2012 و2021، لكن البروفيسور دانييل ميميرت رئيس البحث قال: «الدليل العلمي الداعم للرأي العام بأن الحراس الإنجليز هم الأسوأ أداء ليس له وجود. لو كان هذا صحيحاً لظهر ذلك عند مراجعتنا آلاف الركلات في نهاية المباريات، أو اثناءها. ومعدل تصدي الحراس من جميع الجنسيات لركلات الترجيح هو 22.23 في المئة، أي واحدة من أصل 5. وراجعنا 2379 ركلة تصدى لها 629 حارساً للمرمى أثناء كأس العالم، وأمم أوروبا، ودوري أبطال أوروبا، ويوروبا ليج، لمعرفة عدد المرات التي ينجح فيها الحارس في تشتيت الكرة».
ووفق دراسة قامت بها جامعة كوين في بلفاست، تقل فرص الحارس في التصدي لركلة حرة في حال وجود حائط صد أمامه على خلاف الاعتقاد السائد، لأن الحائط يحجب نظر الحارس ويبطئ من ردة فعله للكرة. وبعد الحساب تقل فرص الحارس في التصدي لركلة حرة بوجود الحائط أمامه بنسبة 13 في المئة مهما كانت طريقة تنفيذ الركلة على طراز ميسي، أو رونالدو، أو جاريث بيل، أو ملتوية على غرار بيكهام، وتم نشر الدراسة في مجلة «Scientific Reports».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"