إعداد – محمد ثروت
لم تأت الرياح بما تشتهي السفن، مع احتفال البرتغالي كريستيانو رونالدو بعيد ميلاده السابع والثلاثين الذي يوافق اليوم الخامس من فبراير.
كان رونالدو يأمل في أن يكون احتفاله بعيد ميلاده مثالياً، ولكن على العكس، فقد تحولت المناسبة السعيدة لرونالدو إلى خيبة أمل كبيرة، بعد خسارة ناديه مانشستر يونايتد أمام ميدلسبروه، في الدور الرابع لبطولة كأس إنجلترا، بركلات الترجيح على ملعب أولد ترافورد، في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة حتى الآن.
ولم يكن رونالدو، 37 عاماً، موفقاً خلال المباراة أيضاً، وأهدر ركلة جزاء، في الوقت الأصلي الذي انتهى بالتعادل 1-1، قبل دخول الوقت الإضافي، ثم ركلات الترجيح، التي أطاحت مانشستر يونايتد من كأس إنجلترا، ليفقد الأمل في اقتناص بطولة محلية هذا الموسم، في ظل ابتعاده عن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، وخروجه من كأس الرابطة، التي تأهل إلى مباراتها النهائية ناديا ليفربول وتشيلسي.
ولا يزال أمام رونالدو فرصة التتويج بلقب في موسمه الأول مع مانشستر يونايتد، الذي لا يزال ينافس في دوري أبطال أوروبا، ويواجه أتلتيكو مدريد الإسباني في موقعة نارية في دور ال16 للمسابقة.
وتقام مباراة الذهاب على ملعب «واندا متروبوليتانو» في العاصمة الإسبانية مدريد يوم 24 فبراير الجاري، في حين يستضيف ملعب «أولد ترافورد» لقاء العودة يوم 16 مارس المقبل.
ولا ينتقص تعثر مانشستر يونايتد هذا الموسم من قدر كريستيانو رونالدو، الذي يعتبر مع الأرجنتيني ليونيل ميسي، أسطورة برشلونة الإسباني السابق، ونجم باريس سان جيرمان الفرنسي حالياً، أيقونتين كرويتين يصعب تكرارهما.
وبعتبر رونالدو أحد أبرز الأساطير الكروية في العقدين الماضيين، ولا تزال مستمرة حتى الآن، حيث توّج بلقب أفضل لاعب في العالم «البالون دور» 5 مرات، إضافة إلى جائزة الاتحاد الدولي، فيفا، كأفضل لاعب في العالم مرتين.
ونجح رونالدو في الفوز بدوري أبطال أوروبا 5 مرات، 4 مع ريال مدريد، ومرة مع مانشستر يونايتد، كما توج مع منتخب البرتغال بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية في فرنسا 2016، بالإضافة إلى دوري أمم أوروبا عام 2019.
