عادي

4 مبدعات في أمسية شعرية ضمن «ملتقى الأديبات الـ 7»

01:11 صباحا
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»

ضمن فعاليات ملتقى أديبات الإمارات السابع الذي ينظمه المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وتحت عنوان: «الأدب والذكاء الاصطناعي»، تجمع عدد كبير من الشعراء والمثقفين في أمسية شعرية أقيمت في بيت الحكمة مساء أمس، شارك فيها 4 أديبات هن: حمدة خميس، وآمنة الخياط، وحمدة العوضي، ونايلة الأحبابي، وأدارتها الدكتورة عائشة البوسميط، بحضور صالحة غابش رئيس المكتب الثقافي والإعلامي.

وقدّمت د. عائشة البوسميط الأمسية قائلة: «تسعى الندوات والملتقيات الشعرية إلى إبراز التقاليد الشعرية النسائية في الدولة من خلال تسليط الضوء على الإطار الاجتماعي والثقافي والأشكال والموضوعات والقضايا الجمالية والأخلاقية وتطورات الإنتاج الشعري النسوي في الإمارات» وعرجت البوسميط على حياة الشاعرة حمدة خميس ووصفتها بالشاعرة المعاصرة والكاتبة الصحفية الحرة.

واستهلت حمدة خميس الأمسية الشعرية بقصائد متعددة القوالب والأغراض الشعرية ومنها قصائد في الكون والحب والفكر والإنسان والوصف، ووصلت ببعض قصائدها إلى حدود التجريد، ومنها العوسجة، وتوارت بالحجاب، وقصيدة عشق مستعار التي تقول فيها:

ما كان يحدث بيننا نبض توقف برهة / وطال زمان البرهة / بيني وبينك ناي أجوف من آهتي / ناي خلا من كل أشكال الغناء / بيني وبين مسافتي.. عشق توهم لحظتي / لم يستجب لحقيقتي.

وتألقت نايلة الأحبابي في قصائدها ما بين الرومانسية، والوطنية، ومنها «عيشي بلادي» و قالت فيها:

يا من سرى في عروقي حبها الجاري

الوصل فيها كحق الأهل والجار

في حبها تتغنى كل أغنية

تشدو بأرواحنا من غير أوتار

في الدار تصدح أشعاري أيا يا وطن

بدورها قرأت حمدة العوضي مجموعة قصائد منها: ميزان، ومنها:

صباحكم سكر / ودب كئيب / ووزن مدمر / صباحك يرعب / كل بدين بكل صباح / يخاف ويحذر

واختتمت الأمسية آمنة الخياط بقصيدة تقول فيها:

وجريت نحو أمي باكية: كيف يا أمي غابت أنجمي / كيف جف النهر قبل أن يسكبني / كيف يا أمي الحبيبة بهُتت مِحبرتي / كيف يا أمي فراشاتُ المساء تحترق إن بدا الصبح جلِي؟!!.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc5vefrt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"