دبي:«الخليج»
تنظم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، منتدى الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات التي تعقد في الفترة من 13 إلى 15 فبراير/ شباط الجاري، تماشياً مع هدف قمة الحكومات في تشكيل مستقبل أفضل مستدام للبشرية.
وتعتزم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة خلال فعاليات القمة، الإعلان عن مبادرة نوعية داعمة للتحول التكنولوجي في القطاع الصناعي بالإمارات، تحت مظلة برنامج التحول التكنولوجي، والذي يضع خط أساس لمستوى جاهزية وتبني التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الصناعة، ويوفر إطار عمل لتوحيد مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة والاستدامة الصناعية، ويساهم في تحقيق النمو والتوسع والاستدامة، إضافة إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم الداعمة لتعزيز التمكين والجاهزية الصناعية وفق معايير الثورة الصناعية الرابعة.
وتماشياً مع «عام الاستدامة 2023»، يهدف منتدى الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إلى تعزيز نمو وتطور القطاع الصناعي، بما ينسجم مع الهدف التاسع للتنمية المستدامة الذي يستهدف تطوير بنية تحتية مرنة وتعزيز التصنيع الشامل والمستدام وتعزيز الابتكار.
كما ينسجم المنتدى مع توجهات دولة الإمارات نحو تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة، وتعزيز جهود العمل المناخي وتحقيق الحياد المناخي، والأهداف الاستراتيجية لوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، لدعم القطاع الصناعي الوطني القائم على حلول التكنولوجيا المتقدمة، من خلال تحفيز الابتكار وتبنّي التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة والحلول الصناعية.
ويجمع المنتدى خلال فعالياته وجلساته النقاشية، نخبة من صناع القرار والسياسات، ومسؤولي القطاعين، الحكومي والخاص، على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، بهدف استكشاف سبل تعزيز الشراكات الدولية، ونشر حلول الطاقة النظيفة في القطاع الصناعي وتبادل المعلومات والتجارب الناجحة لتعزيز سلسلة القيمة العالمية، وتوجيه الاستثمار نحو البحث والتطوير الصناعي، ودعم تنويع الصناعات اعتماداً على حلول التكنولوجيا المتقدمة.
وتعقد وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة خلال فعاليات المنتدى جلسة نقاشية رئيسية مشتركة بعنوان «الاستدامة الصناعية: التوطين والتعاون الدولي»، وتركز على دور تبني ممارسات الاستدامة في الأنشطة التصنيعية، وأهمية مرونة سلسلة التوريد المحلية في مواجهة التحديات الجيوسياسية العالمية الحالية.
كما تعلن الوزارة عن مبادرة نوعية وإطار تنظيمي حديث ومبتكر لتعزيز التحول التكنولوجي وتعزيز الإنتاجية والاستدامة الصناعية، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو»، وتعرض تفاصيلها سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، لمساعدة الشركات والمؤسسات العاملة في قطاع الصناعة على تعزيز تبنيها للممارسات الاستدامة والمساهمة في مسيرة الإمارات نحو تحقيق الحياد المناخي.
وضمن مشاركتها في قمة الحكومات، تعقد وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة أيضاً، الاجتماع السنوي لشبكة رواد الصناعة 4.0، والتي تمثل أحد المكونات الأساسية لبرنامج الثورة الصناعية الرابعة، حيث تتعاون الشركات المحلية والدولية الرائدة، لتبادل أفضل الممارسات في نشر تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي بدولة الإمارات ودعم الممارسات المستدامة، كما توقع الوزارة مجموعة من مذكرات التفاهم الداعمة لتعزيز تمكين وجاهزية القطاع الصناعي في الدولة، مع عدد من المنظمات والمؤسسات العالمية والمحلية.
