عادي

أطباء: تصوير الثدي الشعاعي.. ضرورة وقائية

21:12 مساء
قراءة دقيقتين
أطباء


دبي:«الخليج»

 يُعد التصوير الإشعاعي للثدي المعيار الذهبي، وأدق وسيلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، على الرغم من أن معظم النساء يعرفن أن عليهن الخضوع لتصوير الثدي بالأشعة السينية في مرحلة ما من حياتهن، إلا أنه لا يزال هناك بعض الالتباس بشأن ذلك. بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي «أكتوبر الوردي»، يقدم الدكتور سدير الراوي، رئيس قسم الأورام بمستشفى الزهراء بدبي، الحقائق العلمية مقابل المفاهيم الخطأ عن تصوير الثدي الشعاعي، حيث يؤكد، أن صورة الثدي الشعاعية هي أدق وسيلة للكشف المبكر عن السرطان، ويمكنها الكشف عن الخلايا السرطانية قبل سنوات من ظهور أعراضه.
وتكون صور الثدي الشعاعية غير مريحة عند إجرائها، على الرغم من أن هذا الانزعاج يستمر لفترة قصيرة. وقللت التكنولوجيا الجديدة من الانزعاج والإحساس المؤلم الذي تعانيه النساء.
وأضاف أن تكرار الأشعة السينية يشكل خطرا على الصحة، ومع ذلك، فإن تصوير الثدي بها، يستخدم مستوى منخفضاً جداً من الإشعاع. وخطره ضئيل للغاية، وفوائده تفوق المخاطر.
والفحص الذاتي للكشف عن وجود تكتلات أو تغيرات أخرى غير متوقعة مهم للغاية، لكنه غير كافٍ ولا يمكن أن يحل محل التصوير الشعاعي.
وتصوير الثدي بالأشعة السينية معيار ذهبي للتشخيص المبكر. ويمكن أن يحدث فرقًا بين الإصابة بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة قبل فوات الأوان.
وتنصح إرشادات الوقاية العالمية من سرطان الثدي، أن الفحص السنوي للثدي بالأشعة السينية يبدأ من سن الأربعين. ويجب أن تبدأ النساء اللواتي لديهن «تاريخ عائلي» للإصابة بالمرض، بالحصول على صور الثدي الشعاعية، بعمر أقل بخمس سنوات من عمر أصغر مصاب بالأسرة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"